نفت الرئاسة المصرية وجود أي مشاورات بينها وبين السفارة الإسرائيلية بشأن تغيير مكان السفارة في القاهرة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي إنه 'لا توجد نهائياً أي مشاورات بين مؤسسة الرئاسة وبين السفارة الإسرائيلية بشأن تغيير مكان السفارة الإسرائيلية في مصر'. وأوضح أن التشاور حول هذا الأمر يجري عادة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، وأنه لا دخل لمؤسسة الرئاسة في تغيير مكان السفارة الإسرائيلية، مؤكداً أنه لم يتم تقديم طلب رسمي إلى مؤسسة الرئاسة حتى الآن بشأن هذا الأمر. وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن الرئيس المصري محمد مرسي أمر بسرعة تخصيص مبنى ليكون مقراً جديداً للسفارة الإسرائيلية في القاهرة. وعلى صعيد آخر، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن زيارة الرئيس مرسي مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل نهاية الأسبوع الحالي تهدف إلى تعميق التعاون مع الاتحاد، وبحث آفاق الاستثمارات الأوروبية في مصر، ودعم القاهرة 'في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي والتعافي الاقتصادي'. وأضاف أن الجولة الأوروبية للرئيس مرسي لا تشمل زيارة ألمانيا وإن كانت هناك بالفعل دعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للرئيس مرسي. وحول ما يثار من دعوة بعض الدول الأوروبية مسيحيي مصر إلى الهجرة، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية رفض بلاده التباحث مع دول أخرى في هذه القضية باعتبارها قضية مصرية خالصة. وشدد على أن جميع أبناء مصر 'يمتلكون أسهما متساوية في الوطن ونفس الحقوق والواجبات وليس هناك أدنى تمييز ضد أي مصري مسلم أو مسيحي'. وتابع قائلاً 'باب الرئيس مفتوح وهناك اتصال دائم مع ممثلي الكنائس المصرية، وغير مقبول بأي حال من الأحوال التكلم في هذا الأمر مع أطراف خارجية لأنه شأن مصري صرف ولا نقبل تدخل أي طرف آخر'.