أثارت قضية القبض على أشهر مفحط في القصيم برتبة نقيب غضب قراء «الرياض» الالكتروني والذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتجمهرين في ساحات التفحيط كونهم السبب الرئيسي في تواجد المفحطين وبهذا نحد من ظاهرة التفحيط . كما ناشدوا بالحزم في العقوبات خاصة وأن المفحطين بينهم المعلم ورجل الأمن والذين يعتبرون القدوة للشباب ووجوب الكشف السنوي على من يعمل في سلك التعليم والسلك العسكري نفسيا ومخبريا ومن يثبت تعاطيه للمخدرات يصدر قرار فصله . وانتقدوا كذلك من يحمّل البطالة السلوكيات الخاطئة ومنها التفحيط وخير دليل ارتكاب موظفين ويستلمون رواتب كبيرة التفحيط ويتجرأون على صدم الدوريات وحجزها عن ملاحقة زملائهم . فيما يرى البعض وجوب سن قوانين رادعة ضد المفحطين ومنها السجن ومصادرة السيارة ودفع قيمة السيارات المسروقة والمستأجرة كاملة لأصحابها حتى يسهم ذلك في الحد من ظاهرة التفحيط مع ضرورة التوعية في المدارس والمساجد ومن خلال القنوات التلفزيونية والإعلام المقروء والمسموع وبطريقة مدروسة وفق أسس توعوية تراعي أعمار جيل الشباب . ويبدي مالك المطيري استغرابه من قيام رجل أمن برتبة مرموقة بالتفحيط قائلا ماذا أبقى للمراهقين؟ كذلك ينتقد تصرفات رجل أمن أدى القسم على كتاب الله ويخالف ما اقسم عليه . أما ماهر فقدم اقتراحا بفتح اماكن للمفحطين يتوافر فيها جميع شروط السلامة ويشترط على المفحط ملكية السيارة مع أخذ رسوم على المتفرجين مشابه لتذاكر المباريات وأبدت دودي تحسرها باستخدام سيارة حديثة وغالية الثمن في التفحيط . وأشاد العديد من القراء بدور رجال الأمن الذين يقومون بمطاردة المفحطين والقبض عليهم بدون النظر لرتبهم العسكرية أو وظائفهم المدنية المرموقة، وتمنوا عدم تدخل الواسطة حتى يكون الجميع تحت طائلة النظام. وانتقد القارئ صريح وضع شبابنا ما بين الاستراحات والمقاهي ومتابعة القنوات فيما الشباب الآسيوي يعمل ليل نهار في سبيل البحث عن لقمة العيش وفي مهن الصناعة والتجارة مسهمين في نهضة بلادهم عكس بعض شبابنا الذين يعتمدون على والديهم في الصرف عليهم وتوفير سبل الراحة لهم وهذا يدعونا لتوعية الوالدين بتعليم أبنائهم الاعتماد على أنفسهم في إيجاد متطلباتهم وهذا سيجعلهم يبحثون عن لقمة العيش ويشغل فراغهم ويعود بالنفع على وطنهم .