في كثير من العواصم الأوروبية نشاهد أمكنة أنيقة مخصصة كمواقف للدراجات الهوائية بحيث يتركها أصحابها في مأمن بعد أن يربطوها بسلاسل معدنية في قواعد مخصصة لهذا الغرض وينصرفون إلى مدارسهم أو جامعاتهم أو متاجرهم . بعض العمالة لدينا استوردت هذه الثقافة فلجأت إلى سياجات الشوارع الرئيسية لتترك الدراجات مربوطة بها، لكن المضحك أن هذه العمالة ربما تغادر البلد، أو تكبر مالياً - وما أسرع ذلك - فتقتني السيارات وتترك هذه الدراجات إلى الأبد لتتحول شوارعنا إلى متاحف لعرض أنواع الدراجات الهوائية كما هو المشهد أمام مبنى هيئة الصحفيين السعوديين. ( الصور عدسة الزميل : نايف الحربي ) .