رحب خبراء اقتصاديون بزيارة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي للقاهرة خلال الأسبوع القادم لبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المشتركة بين البلدين. واعتبروا أن هذه الزيارة سوف تسهم فى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وفتح آفاق جديدة لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وصرح المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري بأن الحكومة حريصة على تشجيع ودعم المستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب لزيادة استثماراتهم الحالية وضخ استثمارات جديدة سواء للتوسع في المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة وذلك بما يحقق مصلحة الوطن في توفير فرص عمل تستوعب الأيدي العاملة المصرية. وفي تعليقه قال الدكتور محمد منصور الخبير الاقتصادي ومدير مركز دراسات وبحوث المستقبل بجامعة أسيوط: ان مردود زيارة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة السعودي للقاهرة ولقاءه بالمسئولين المصريين سيكون لها تأثير قوي فى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين مؤكدا أن الاستثمارات السعودية في مصر تحتل مرتبة متقدمة ولها الأولوية، وبالتالي فإنه لابد من إزالة جميع المعوقات التي تواجه زيادة تدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر. أما الدكتور محمد عبدالحليم عمر أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر والمدير السابق لمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي فقد أكد أن هناك إقبالا متزايدا من المستثمرين السعوديين على اقامة مشروعات استثمارية في مصر، وأن الاستثمارات السعودية سوف تشهد نموا كبيرا في مصر خلال المرحلة القادمة خاصة بعد حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها مصر حاليا مشددا على ضرورة تقديم المزيد من التيسيرات والخدمات للمستثمرين لتعميق وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات مشيرا إلى أن زيارة وزير التجارة السعودي لمصر ستدفع بالعلاقات التجارية بين المملكة ومصر إلى الأمام.