سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الروائي مظاهر اللاجامي : ليس هناك شخصية روائية تمثل لي رمزاً حياتياً لكنّ هناك بعض الشخصيات التي أتموضع في وجدانها وأعيش تفاصيلها السرد.. على الناصية الأخرى
هذه الأسئلة التي تحمل عنوان «السرد.. على الناصية الأخرى» قد تكون تحمل طابع الخفة، لكن إجاباتها تمنح لذة استكشاف تفاصيل ذاكرة كتاب السرد التي تضيء نافذة للقارئ لكي يستدل على الروائيين والروائيات الذي كان لهم تأثير في تاريخ الرواية. وكذلك يتعرف على مفضلات المبدعين من روايات وعبارات وشخصيات روائية.. والروائي مظاهر اللاجامي ضيف الزاوية هذا الأسبوع: * من هم الروائيون العظماء الذين كان لهم، في اعتقادك، تأثير ملموس في تاريخ الرواية؟ - أظن أن من الصعب أن أحدّد ضمن قائمة قصيرة الروائيين الذين كان لهم مثل هذا التأثير في مسار الرواية، فكلّ مدرسة روائية استدعت كتابها العظماء ومبدعيها، لكنّني تمثيلًا لا حصراً يمكنني أن أذكر دوستويفسكي وتولستوي وفلوبير وإميل زولا ومارسيل بروست وجيمس جويس وفرجينيا وولف وألبير كامو وجابرييل غارسيا ماركيز... * ما الرواية التي غيّرت مفاهميك ورؤيتك للحياة؟ - أظن أن هناك عدة روايات لكنّ آخر تلك الروايات التي ينطبق عليها الوصف هي رواية آلموت للروائي فلاديمير بارتول ورواية الجحيم لهنري باربوس * ما المشهد الروائي الذي قرأته وتمنيت لو أنك من كتب هذا المشهد؟ - لا أذكر مشهداً بعينه وددت أن أكتبه لكنّ المشاهد الذي أعطتني مجالاً أرحب وأفقاً أوسع للكتابة كانت كثيرة جداً ولو كان السؤال يتمحور حول الرواية التي تمنيت أن أكون كاتبها لكان من الممكن أن أجيب عليه وإن كانت القائمة أوسع من أن تحيط بها ذاكرتي. لكن مشهداً ما زال يعيث تخييلاً في ذهني وهو مشهد المنتحر والمتعري في رواية المعلم ومارغريت الذين فقدوا عقولهم حين التقوا بالشخصية التي تدور حولها الرواية. * ما الرواية التي قرأتها أكثر من مرة ؟ - عدة روايات كان آخرها رواية تحت سماء الكلاب للروائي العراقي صلاح صلاح. * من هي الشخصية الروائية التي ما زالت تستحوذ على تفكيرك؟ - شخصيات كثر ما زالت تستحوذ على تفكيري بحيث لا يمكن نسيانها وقد يكون أولها شخصية ميرسو في رواية الغريب لألبير كامو وشخصية إيساو في الجزء الثاني من رباعية بحر الخصب ليوكيو ميشيما. * ما العبارة التي دونتها من رواية لأنها أثرت فيك أو شعرت أنها يمكن أن تمثل لك فلسفة في الحياة؟ - ليست عبارة واحدة هي التي دونتها بل أصبح لدي أرشيف من المقولات التي أحتفظ بها والمقتطفة من بين صفحات الروايات التي قرأتها. * من هو الروائي الذي استحوذ عليك بأعماله في بداياتك، ثم شعرت لاحقاً بأنه لم يعد يستهويك؟ - أظنه الروائي السوري حنا مينة. * من هي الشخصية الروائية التي تشعر انها يمكن أن تمثل رمزاً حياتياً ؟ - ليس هناك شخصية تمثل لي رمزاً حياتياً لكنّ هناك بعض الشخصيات التي أتموضع في وجدانها وأعيش تفاصيلها وأحاسيسها كشخصية وليد مسعود عند جبرا إبراهيم جبرا أو شخصية السارد في ثلاثية الصلب الوردي. * ماهي الرواية التي عرّفتك على مدينة وأحببت تلك المدينة؟ - رواية ذاكرة الجسد التي عرفتني بمدينة قسنطينة ذات الجسور المعلقة وهناك رواية مقهى الشباب الضائع لباتريك موديانو التي أشعرتني بالرغبة العميقة في مراودة مقاهي باريس بتنويعاتها الفكرية والثقافية والإيديولوجيَّة. * ما هي الرواية التي ترغب في أن تشاهدها سينمائياً؟ = دروز بلغراد لربيع جابر والتي أظنها ذات مناخ سينمائي أكثر من كونها ذات مناخات سرديَّة. ورواية عزازيل ليوسف زيدان. * ما أجمل نموذج للحب قرأته في رواية ما؟ - نماذج الحب التي تدور بين شخصيات مثقفة ومضطربة في ذات اللحظة كشخصيتي رواية المثقفون لسيمون دي بوفوار وشخصية الرسام العاشق في رواية النفق لأرنستو ساباتو أو شخصية مريم والسارد في سيدة المقام وشخصية العاشقين في رواية الغابة النرويجية لهاروكي موراكامي. * من هو الروائي الذي تمنيت أو تتمنى أن يجمعك به لقاء؟ - لست مولعاً كثيراً باللقاء بشخصيات الكتابة والأدب مما أبعدني من الهواجس والتمنيات في أن ألتقي شخصاً من شخوص الحرف.