دعمت اسطبلات المملكة العائدة للأمير الوليد بن طلال فريقها بالفارسة فاطمة اسكندر (17 عاما) لتمثيله في سباقات القدرة والتحمل وستكون بداية اطلالتها على صهوة جوادها في بطولة "وادي رم" التي ستقام في الاردن خلال شهر نوفمبر المقبل بمشاركة العديد من الفرسان الدوليين من دول عدة بعدما تخضع للاختبار التأهيلي في ابو ظبي للحصول على الرقم الدولي الذي يتيح لها المشاركة في جميع البطولات، وعبرت اسكندر عن سعادتها بالانضمام الى الفريق وقالت: "كل الشكر والتقدير للأمير الوليد الذي حقق حلمي بالانضمام الى هذه الاسطبلات التي تتمتع بسمعة كبيرة نتيجة النجاحات التي حققتها على مختلف الاصعدة، وهذا الدعم من الوليد للفروسية والفرسان لا يستغرب وان شاء الله اكون عند حسن ظنه بالحصول على نتائج مشرفة، وكلي امل بالعودة من بطولة الاردن وقد حققت الكأس". وأضافت: "اسطبلات المملكة فتحت ابواب الطموح امامي وأتمنى من جميع الفارسات اللواتي لم يظهرن حتى الان الظهور الى الواجهة قريبا وان يعززن من مستوى الثقة بالنفس وبالتالي تحقيق امالهن وطموحاتهن من خلال هذه الرياضة العريقة، صحيح ان البعض يرى بحكم الاعراف والتقاليد ان مشاركة المرأة في ركوب الخيل والمشاركة في السباقات أمر غير مألوف ولكن الوليد كسر هذا الحاجز من خلال اهتمامه بهذه الرياضة ودعم الفارسات حتى ظهرن للواجهة بكل قوة". واكدت فاطمة اسكندر ان حب رياضة الفروسية كان يراودها منذ ان كان عمرها ستة اعوام بدعم وتشجيع من والدها ووالدتها واخوانها الذين ساعدوها في ممارسة هوايتها وقالت: "انا فارسة في سباقات القدرة والتحمل وكذلك قفز الحواجز ووالدي دائما معي في ركوب الخيل وهذا منحني دافعا كبيرا وعزز من حب هذه الرياضة داخلي". عمن كان له الدور في انضمامها لاسبطلات المملكة قالت: "البداية كانت عبر اختبار في احد المراكز الخاصة بالتدريب على الفروسية تحت اشراف أحد المدربين المحترفين وقد اجتزت جميع الاختبارات بنجاح كبير، وهناك من شجعني على الانضمام الى اسطبلات المملكة فضلا عن كونها بحاجة الى فارسات وقد تواصلت مع ادارة الفريق وبالذات المدرب الوطني نجيب البرجس الذي دعمني واوصلني الى هذه المرحلة وله مني كل الشكر والتقدير على مواقفه التي تحفز الفارسات والفرسان على الظهور بمستويات مميزة خلال التدريبات والسباقات الرسمية". وهنا تمتطي صهوة جوادها