أصدرت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا صباح يوم السبت بيانا عن أميرها أبو الوليد الصحراوي تؤكد من خلاله أنها قامت بتنفيذ تهديدها بإعدام نائب القنصل الجزائري في قاو بمالي المحتجز لديها منذ نحو خمسة أشهر وقال البيان؛ الذي حصلت عليه "صحراء ميديا" وهي وكالة انباء موريتانية، إن إعدام الدبلوماسي الجزائري الطاهر التواتي جاء "بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية". وبرر البيان قتل الدبلوماسي بالقول: "لتعي الحكومة الجزائرية (....) الدرس جيدا وتتعلم أن تحديها الموهوم لم يفدها في شيء"، مضيفا أن عليها "المسارعة في إطلاق سراح ما تبقى من دبلوماسييها ومبادلتهم كما فعلت المرة الأولى"؛ بحسب نص البيان. وأوضح البيان أن ما وصفها بالجهة الجزائرية المفاوضة تراجعت عن إتمام صفقة تحرير الدبلوماسي "في اللحظة الأخيرة". كما دعا الشعب الجزائري إلى "تجنب الاقتراب من مقرات الحكومة وقواتها دون استثناء"، مؤكدا أن مسلحي الحركة ماضون في "قتالهم نصرة لشريعة رب العالمين ولإخواننا في السجون والمعتقلات". وكانت الحركة قد هددت بقتل الدبلوماسي الجزائري بمجرد انتهاء مهلة انتهت الثلاثاء الماضي، وتم تمديدها ثلاثة أيام بطلب من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث طالبت بقبول الحكومة الجزائرية مبادلة نائب القنصل الطاهر التواتي بثلاثة سجناء من القاعدة اعتقلوا الشهر الماضي في ولاية غردايه؛جنوب شرق الجزائر.