هكذا تكلّم الكركدن ل رفعت سلام صدر للشاعر المصري رفعت سلاّم ديوانه الجديد، "هكذا تكلّم الكركدن"، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة(2012)، وفيه تتداخل أصوات العالم العميقة، من الماضي الإنساني السحيق إلى اللحظة الراهنة، في صارخة باكية هادرة هامسة حالمة منكسرة متحدية شاكية. تتعدد الأصوات الفردية والجماعية في هذا البناء الشعري، باحثةً عن خلاص ما، في محاولة لاكتشاف هذه التعددية في العالم والوجود، في الزمان والمكان. في غمرة ذلك، يتجلى صوت كائن خرافي يتخذ شكل كركدن، هارب من الوقت والتاريخ؛ يختصر نبرات الحجاج الثقفي وهولاكو وهتلر، ويعيش أوهامه الأخيرة، بين ذكريات ماضٍ ذهبي غابر ودبيب مصير مجهول يقترب. النص الشعري الذي يمزج بين التفعيلي والنثري، ينقسم بين متن وهامش، على امتداد العمل كله، في ما يعتبر إضافة نوعية في تجربة الشاعر. الإعلام الجديد لمحمد ريان صدر حديثا عن مركز الأهرام للترجمة والنشر والتوزيع للكاتب محمد سيد ريان كتاب"الإعلام الجديد"(2012). يأتي هذا الكتاب من منطلق أن الإعلام الجديد هو إعلام الحاضر والمستقبل ، ولايمكن إغفال دور أدوات مثل المدونات والفيس بوك وتويتر ويوتيوب وفلكر وغيرها من أدوات الإعلام الجديد في صياغة كثير من الاحداث في حياتنا، ولأن ما لايدرك جله لايترك كله فإن وجود بعض الشوائب والأفكار غير الصالحة الموجودة علي بعض المنصات الإعلامية الإلكترونية لايمكن اعتباره دليلاً ضد المجال كله، فالإعلام الجديد هو بمثابة تطور طبيعي للتقنيات الإعلامية التقليدية والتي تفرض سنن الحياة والواقع والتكنولوجيا تطورها لتلائم وتواكب مجريات الحياة المعاصرة والسريعة والجديدة ؛ ولقد تم التركيز في الكتاب على عرض معظم أدوات الإعلام الجديد وذلك برؤية تقنية وإعلامية في نفس الوقت . يذكر ان المؤلف سبق له إصدار كتابين، الاول بعنوان " كيف تفجرت الثورة في 25 يناير .. الفيس بوك وأدوات التكنولوجيا الثورية " الذي يعد أول كتاب تقني تحدث عن الثورة المصرية والثاني بعنوان الحملات الانتخابية الالكترونية وهو أول كتاب فى المكتبة العربية يتناول الحملات الانتخابية الإلكترونية على الإنترنت والشبكات الاجتماعية خصوصاً. المنفى الشعري العراقي لعلي ناصر كنانة أصدر الشاعر والناقد العراقي د. علي ناصر كنانة أن كتابه "المنفى الشعري العراقي : انطولوجيا تاريخية للشعراء العراقيين في المنفى" عن دار الرحاب الحديثة ببيروت، وهو يمثل مقدمة لانطولوجيات أوسع يأمل أن يتصدى لها مؤلفون آخرون لتتكفل بتغطية العدد الهائل من الشعراء العراقيين المقيمين خارج بلادهم في تلك اللحظة من التاريخ. وقال: "حيثما وُجِدَ الناس استبدَّ ببعضهم الشعور بالاغتراب في الزحام، أو حاصرتْ بعضاً آخر فكرةُ الذهاب إلى المنفى. وفي الحالين اغتراب وفي الحالين منفى، أحدهما داخلي والآخر خارجي: تحت خيمة الوطن أو في العراء. وكلاهما وجع. ومنعاً لأي لبس في المفاهيم أجد من الضروري التأكيد على التمييز بين الاغتراب، أي الشعور بالغربة داخل الوطن، وبين المنفى وما يتبعه من شعور بالغربة خارج الوطن".