ودعت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية يوم أمس الاول مصابة حادث مطاردة بلجرشي وأطفالها بعد تماثلهم للشفاء ". "الرياض" زارت مساء الاثنين السيدة سميرة الغامدي بالمدينة الطبية قبل مغادرتها بيوم واحد وهنأتها بحلول عيد الفطر المبارك وتماثلها وطفليها للشفاء مقدمة لها باقة ورد من أسرة تحرير الصحيفة.. وذكرت الغامدي في حديثها ل"الرياض" أن تنازلها عن المتسببين في الحادث أمر وارد، ولا تستبعده معزية ذلك بأن الحادث قضاء وقدر من الله وهي مؤمنة بذلك وأضافت من المحتمل سنكتفي بالدية. كما شهدت "الرياض" لحظات مغادرة السيدة سميرة الغامدي 28 عاما مساء امس الأول "الثلاثاء" مستشفى الحرس الوطني بعد أن تماثلت للشفاء من الحادث الذي تعرضت له برفقة زوجها وطفليها إثر ملاحقتهم من قبل دوريتين احداهما تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثانية تابعة للمرور بمحافظة بلجرشي والذي نتج عنه وفاة الزوج عبدالرحمن الغامدي وبتر يد السيدة اليمنى وإصابة ابنها خالد اصابات بليغة الى جانب إصابة ابنتها درر بكسر في يدها اليسرى مطلع شهر يولية الماضي . طفلا الغامدي لا يعلمان شيئا عن وفاة والدهما خلال الحادث فيما طالبت سميرة الغامدي من الفريق الطبي المشرف على حالتها بالموافقة على خروجها للقيام بشؤون طفليها خالد ودرر، في وقت كان بقاؤها تحت الملاحظة حتى تضع حملها ويتم تحويلها الى مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية لتركيب يد لها عوضا عن التي بترت إلا أن الموافقة لم تصدر حتى اللحظة مما وجدت خروجها ورعاية ابنائها افضل من متابعتها لحملها داخل المستشفى . خالد 9 اعوام ودرر 4 اعوام واللذان صادفت "الرياض" وجودهما لزيارة والدتهما مازالا يجهلان حتى اللحظة وفاة والدهما ولم تتوقف اسئلتهما عنه فيما كانت الاجابة وجوده بمحافظة بلجرشي لأداء عمله وسيزورهم بعد انتهائه من عمله . يذكر أن "الرياض" أجرت لقاءات حصرية من داخل غرفة العناية المركزية مع السيدة سميرة التي كشفت معلومات عن الحادث كما رصدت ردود افعال طفليها خلال تواجدهما داخل المستشفى .