عرفنا عن الهلال ككيان رياضي كبير ويحسب له الجميع ألف حساب التزامه وحرصه الدائم بمن ينتسب إليه من أعضاء إدارة ولاعبين وجمهور. عرف عنا أيضاً نحن الهلاليين من أكبرنا بداية برئيس النادي إلى أصغر مشجع قناعتنا الدائمة بلاعبينا وعدم التشكيك في ولائهم للنادي وحرصهم على رفع اسم الهلال عالياً ما تعود عليه محبوه من عشرات السنين إلى ان وصل للزعامة بتسيده الأندية على مستوى آسيا كلها دون نزاع ويشهد التاريخ بذلك فليس زعامتنا زعامة بطولة آسيوية واحدة فانظروا إلى سجلات الاتحاد الآسيوي. ونحن ولله الحمد كلنا ثقة وحب للإدارات الهلالية التي مرت على نادينا خلال السنوات الفارطة حيث كانت تسعى كل إدارة بأن تتميز عن التي قبلها بجلب لاعبين محليين كبار ليتم الاستفادة منهم مستقبلاً والسعي للحصول على عدد أكبر من البطولات.. ولم نعتد على أي إدارة مرت على زعيمنا بأن تماطل بنا أو تخذلنا نحن الجاهير بل عكس الفرق الأخرى وللأمانة فقد كان جميع الرؤساء الذين مروا على الهلال يمتازون بالشفافية والصراحة معنا كجماهير تواقة نبحث عن الحقيقة.. وهذه ولله الحمد تميز حبنا لإدارتنا الرائعة.. إضافة إلى حزمها مع أي لاعب يحاول يساوم ويكابر ويغالي في نفسه ويستعمل أساليب اللف والدوران من أجل الانتقال إلى فريق آخر.. فبالأمس القريب حاولت الإدارة الهلالية جاهدة بقيادة الرائع الأمير محمد بن فيصل اقناع اللاعب أحمد الدوخي للتوقيع من أجل تجديد عقده بمبلغ جميل إضافة إلى دخول وساطة كابتن الهلال الكبير سامي الجابر لكن دون فائدة.. مع العلم وهذا يحدث نادراً بأن قيمة عقده أحضرها سمو رئيس النادي نقداً لكي يقتنع ا للاعب بأن الإدارة لا تستخدم أسلوب المماطلة معه وهذا دلالة على صدق الإدارة معه لكنه استمر في عناده.. ونحن جماهير الهلال نشد على يد رئيسنا الرائع ونقف مؤيدين له ونقول بلسان واحد من لا يريد الهلال نحن لا نريده ولو بريال واحد. فالهلال بمشيئة الله ليس واقفاً على أحمد الدوخي وغيره لكي يواصل انتصاراته فهناك وبلا شك البديل الناجح في كل المراكز.. فقد ذهب الغشيان للنصر ولم يضير الهلال بشيء.. ولحق به خميس العويران للاتحاد وزاد الهلال توهجاً.. وبالأمس ذهب أحمد الدوخي وسيأخذ الهلال بطولة الدوري بإذن الله.