- أخذ موضوع حديث أحمد الفريدي (زمن الولاء للنادي انتهى).. ومن ثم توقيعه لعقد وكالة مع الأخ (سلطان البلوي) أكبر من حجمه وأبعادا غير منطقية.. ما ذكره الفريدي في حديثه كان شيئاً طبيعياً وهذا من حقه.. لكن تبقى الغرابة فقط في توقيت ذلك الحديث على اعتبار أن عقده الاحترافي تبقى على نهايته (أكثر من سنة).. يعني (بدري على مثل هذه الأحاديث).. ولا سيما انه لاعب مهم في خارطة فريقه.. - الذي أعرفه أن رجال الهلال (إذا حطوا في رؤوسهم ان هذا النجم الهلالي أو ذاك لابد أن يستمر هلالياً تحقيقاً لمصلحة فريقهم وحاجته فإنه سيستمر حتى لوكان مدير أعماله هو رئيس لأحد الأندية المنافسة للهلال).. - (خميس العويران.. أحمد الدوخي.. ومن قبلهما الغشيان).. كل هؤلاء النجوم عندما انتقلوا من الهلال فإن الرغبة الهلالية باستمرارهم كانت (نص ونص) وربما أقل من ذلك، وإلا لما انتقلوا ولأسباب كان بعضها يتعلق بجوانب ليس لها علاقة بالجوانب الفنية ولهذا لا تضعوهم مقياسا.. -أحمد الفريدي موهبة.. مثله مثل نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري (وهم صناعة هلالية).. وأكاد أجزم أنهم لن يغادروا الهلال إلا بقرارات اعتزال.. وتبقى إرادة رب العالمين فوق الجميع.. - الهلال لقبه الملكي بأمر من الملك سعود - طيب الله ثراه - ولكنهم (منحوا النصر هذا اللقب).. الهلال هو زعيم نصف الأرض بأمر من بطولاته الآسيوية الست، ولكن هذه الزعامة ذهبت للاتحاد بأمر من بدر الفرهود من خلال قناة الوطن.. أحد الهلاليين الظرفاء علق قائلاً: بقي ارطاوي الرقاص لكي يمنحوه لقب نادي القرن في آسيا.. - بعد مباراة الهلال والفيصلي بعث لي صديق هلالي يقول فيها: (صرت أتفق معك حيال رأيك في مستوى.. وإمكانات أسامة هوساوي).. - تصوروا لو أن (خالد الغامدي) كان لاعباً هلالياً وتم استبعاده عن منتخب (ب) بحجة انه مصاب.. ومن ثم شارك مع فريقه أمام هجر ولاسيما ان مدير المنتخب فارس العمري قال: ان إصابته تحتاج إلى ثلاثة أسابيع علاج... أكيد كنا سنقرأ.. وسنسمع عن حكايات جديدة للدلال المزعوم الذي يحظى به الهلال.. (منتخبنا) مع الهند وتايلند - كتب أحدهم (وهو من الإعلاميين الناقمين على المنتخب).. كتب ساخراً من منتخبنا الحالي (للأسف.. أصبحنا نفرح بالتعادل مع تايلند بعد ان كنا نفوز عليه بالخمسة والستة).. وكأن منتخباتنا السابقة كانت قد فازت على تايلند بمثل هذه النتائج من خلال عشرين مباراة وهي كلها مباريات تعد على اصابع اليد الواحدة وربما أقل من ذلك.. - إذا كان (هذا الناقم) يقصد المنتخب السعودي في حقبة التسعينيات الميلادية وما بعدها فان كتابته فيها الكثير من الصحة والواقعية لأن منتخبنا الوطني في (أمم آسيا 96م) أيام الدعيع وسامي ومسعد وفؤاد وجميل والثنيان وعبدالغني والتيماوي كان بالفعل قد فاز بالستة (6/ صفر) على المنتخب التايلندي.. إضافة إلى الفوز أيضاً بنتيجة (4/ صفر) إبان تصفيات مونديال 2002م.. - أما إذا كان المقصود بكتابات صاحبنا هو المنتخب السعودي في حقبة الثمانينيات الميلادية (وربما كان ذلك هو الأقرب) فإن كتابته ليس لها أي علاقة بالواقع.. وعلى اعتبار ان منتخبنا الوطني من خلال هذه الحقبة لم يلتق بالمنتخب التايلندي (رسمياً) سوى في مباراة واحدة وهي تلك التي فاز منتخبنا من خلالها بشق الأنفس بهدف (1/ صفر) سجله لاعب الهلال (عبدالرحمن القحطاني) وجمعت المنتخبين في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في أواخر عام 1982م.. رغم أن منتخبنا كان يضم: النعيمة وماجد عبدالله وسمير عبدالشكور وخالدين وصالح خليفة وجمال فرحان وأمين دابو.. ورغم أيضاً حداثة تجربة التايلنديين مع لعبة كرة القدم آنذاك.. - وما دام أننا في طارئ (دورة الألعاب الآسيوية في الهند 82م) ومن أجل التاريخ.. فإن نتائج منتخبنا من خلال هذه الدورة إضافة إلى فوزه على تايلند كانت على النحو التالي: التعادل مع سوريا (2/2) وجاء هدفا منتخبنا عن طريق عبدالرحمن القحطاني وماجد عبدالله، والفوز على منتخب الهند بهدف (1/ صفر) سجله لاعب الاتحاد أحمد بايزيد بتسديدة رائعة.. ومن ثم الخسارة في الدور نصف النهائي من أمام العراق بهدف ( صفر/1) جاء عن طريق نجمه حارس محمد.. كلام في الصميم - الاتفاق حقق بطولة الدوري (مرتين) فقط.. في موسم 1403ه.. وفي موسم 1407ه.. وهذا يعني انه غاب عن تحقيق هذه البطولات مدة (24) عاماً.. فهل يعود إلى تحقيقها بعد هذا الغياب الطويل من خلال الموسم الحالي؟ - في كرة القدم (الدوري السعودي).. الفريق الضعيف لم يعد موجوداً.. لقد أصبح هناك فريق قوي وفريق آخر أقوى منه.. - هزيمة الفتح (1/ 6) من أمام القادسية ربما كانت صدمتها على الكثير من النصراويين أكبر مما كانت على الفتحاويين.. وعلى اعتبار انها جاءت بعد الخسارة النصر (1/ 2) في الرياض من أمام الفريق الفتحاوي.. - التعاون قدم مباراة كبيرة أمام الأهلي.. ولولا ضربة الجزاء غير الصحيحة التي جاء منها الهدف الأهلاوي الثالث (3/ 2) لربما خرج التعاون يومها وعلى الأقل بنتيجة التعادل، رغم غياب اثنين من أهم نجومه.. الهداف (بدر الخميس).. والحارس المبدع فهد الثنيان.. - خيب نور ورفاقه الآمال المعقودة عليهم جراء الخسارة الموجعة التي خرج بها الفريق الاتحادي (2/ 3) من أمام تشانبوك الكوري في جدة.. ولكن ما دام ان هناك مباراة اياب فالأمل مازال موجوداً رغم صعوبة المهمة الاتحادية.. - محمد نوركان في أسوأ حالاته وغاب تماماً عن المباراة.. أما مشعل السعيد فمازال يرتكب حماقات ليس لها ما يبررها وأقصد بذلك (ركلة) للاعب كوري في الدقيقة (28) والتي كان يستحق عليها بطاقة حمراء لكونه كان يحمل بطاقة صفراء، ولكن من حسن حظه ان الحكم لم يشاهده وقتها.. - تشانبوك الكوري في موسم 2004م خرج على يد الاتحاد من البطولة الآسيوية جراء خسارته في جدة (1/ 2) وتعادل الفريقان في كوريا (2/ 2).. - أخيراً.. الحكم الدولي فهد المرداسي سيقود الليلة مباراة النصر والاتفاق.. لا تعليق..