أضاف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس مكاسب محدودة بواقع نقطة واحدة ليستقر فوق مستوى 4139 في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاستثمار المتعدد والإعلام. وتذبذب المؤشر العام بشكل لافت بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه في ظل غياب أي محفزات إيجابية باستثناء بعض الأخبار التي لا تمت بشكل مباشر إلى أداء الشركات، سواء كان ذلك على مستوى القيم أو الربحية، لأن الأخبار الجوهرية مثل زيادة رأس مال شركة، تحسن في الأرباح، توقيع عقود مربحة مع جهات حكومية أو شركات من ذوات الثقل الكبير شبه مغيبة عن السوق. وفي نهاية جلسة آخر أيام الأسبوع، أنهى المؤشر العام على 7139.01 نقطة، كاسبا 1.20، بنسبة 0.04 في المئة في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين بنسبة هامشية. ونقصت، بشكل متفاوت، ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 230.60 مليونا من 262.08 مليونا في الجلسة السابقة، انكمش على إثر ذلك حجم السيولة إلى 6.05 مليارات ريال من 6.84 مليارات، نفذت عبر 136.10 ألفا انخفاضا من 146.96 ألفا، ولكن معدل الاسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد هامشيا إلى 96.92 في المائة من 94.29 في المائة في الجلسة السابقة، رغم أنه لا يزال دون المعدل المرجعي 100 في المائة، فقد جرى تداول أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 156، ارتفعت منها 63، انخفضت 65، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة، وفي ذلك ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وتصدر الشركات المرتفعة كل من المملكة، الطباعة والتغليف، والدرع العربي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 13.40 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.35 في المائة وصولا إلى 38.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الطباعة نسبة 8.44 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول نحو 34.87 مليونا، وأغلق على 9.95 ريالات، تبعه سهم الإنماء بكمية قاربت 23.51 مليونا.