كشف الدكتور عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة بالإنابة عن أن حادث الهجوم على قوات حرس الحدود في رفح ، والذي خلف 16 قتيلا و7 مصابين من العسكريين ، كان كلمة السر في إحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد. وقال العريان في برنامج تليفزيوني الليلة قبل الماضية إن رئيس المخابرات السابق مراد موافي ، والذي أحيل للتقاعد أيضا أبلغ المشير وعنان بالحادث ولم يبلغ الرئيس محمد مرسي. وأضاف العريان أن تكريم الرئيس مرسى للمشير طنطاوي وعدد من القيادات العسكرية لا يعنى عدم مسائلتهم ، معتبراً أن ذلك ليس في حسبان الرئيس، بل تم التكريم لهم على مجهود بذلوه. وأشار إلى أن القيادات التي حكمت مصر خلال ال10 سنوات الأخيرة هم من أرادوا أن يعودوا بمصر إلى الوراء وكأن الثورة لم تقم، وذلك بعودة سياسات الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا ضرورة تطهير الدولة من هؤلاء. وتابع أنه لا يرى أي هدف من دعوة النائب السابق محمد أبو حامد للتظاهر يوم الجمعة الماضي معتبرا أن الدعوة ضد أخونة الدولة وهم، وذلك لعدم وجود الإخوان في أجهزة الدولة. من جهته كشف الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية المصرية السابق ، رئيس هيئة قناة السويس حاليا عن أن القوات البحرية رفضت طلبا أمريكيا بضرب سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى سوريا عبر قناة السويس. وأشار إلى رصد القوات الأمريكية للسفينة موضحا أن القوات الأمريكية قامت بحراسة السفينة حتى قناة السويس لتتمكن مصر من القبض عليها وعندما وصلت السفينة طبقنا عليها القانون وعبرت القناة مشددًا على أن اعتراض الولاياتالمتحدة للسفينة كان بعد خروج السفينة من المياه الإقليمية المصرية. ولفت إلى أن المجلس العسكري اعترض على وجود السفن الأمريكية عند المدخل الجنوبي للقناة أثناء ثورة 25 يناير وأن السفن الأمريكية عندما وجدت القوات البحرية تؤمن مجرى القناة عادت أدراجها. الى ذلك أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي أن الأمن في سيناء يسير الى الأفضل ويتحسن مع استمرار العمليات الأمنية لاستعادة السيطرة على سيناء في إطار الحملة المشتركة للجيش والشرطة ،العملية «نسر».