بدأت أمس رسمياً فعاليات مهرجان تمور بريدة الذي يطرح إنتاج خمسة ملايين نخلة للمستهلكين، الذي يستمر لمدة شهر ويشارك فيه تجار من مختلف دول العالم. وقال أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان في بيان له أمس: اكتملت بعض أجزاء مدينة التمور، حيث يتم افتتاح مركز النخلة هذا العام وسيتم تجهيز مواقع إضافية خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن التمور سلعة استراتيجية، تمثل عصب التجارة في منطقة القصيم وتدرّ ملايين الريالات على المزارعين. وتضخ أكثر من 5 ملايين نخلة في منطقة القصيم 60% من إنتاجها في مدينة التمور وتشكل معها تمور السكري التي تشتهر بها المنطقة 90% من حجم السوق والمبيعات. وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم كشف عن إنشاء مدينة التمور بتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى 52 مليون ريال في أول مدينة تقام للتمور في السعودية. وبلغ إنتاج السعودية من التمور 992 ألف طن سنويا، بزيادة نسبتها حوالي 45% خلال ال 20 سنة الماضية. وأوضح كتاب أصناف التمور المشهورة في المملكة، الذي أصدرته وزارة الزراعة أن المساحة المزروعة بالنخيل بلغت عام 2010 حوالي 162 ألف هكتار، فيما قدر عدد الغرسات بحوالي 23 مليون نخلة، وعدد الأصناف 400 صنف تنتشر بمختلف المناطق الزراعية، وفقا للوطن الكويتية. وقال إن من أشهر أصناف التمور في المملكة السكري والخلاص والحلوة والعجوة والروثانة والفنخا والصقعي والبرحي والرشودية والمكتومي والمنيفي والسلج ونبتة سلطان ونبتة سيف ودقلة شويش ودقلة نور وبرني المدينة وبيض وخصاب وخضري ورزيز.