أرجأت محكمة الدارالبيضاء الجمعة محاكمة ستة من ناشطي حركة 20 فبراير متهمين بالمشاركة في "تظاهرة غير مرخصة" إلى 31 أغسطس الشهر الجاري كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس. ويؤكد هؤلاء الناشطون الذين اعتقلوا في الدارالبيضاء منذ 22 تموز/ يوليو خلال تظاهرة سلمية. وهم يؤكدون أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل الشرطة خلال فترة توقيفهم لمدة 72 ساعة. وقال عمر بن جلون أحد محامي الناشطين إن "هؤلاء الشبان ناشطون سلميون يتظاهرون من أجل الحرية والكرامة. اعتقالهم تعسفي وغير عادل". وأكد محامٍ آخر "اعتقدنا ان التعذيب زال وان الدستور الجديد وضع حدا لهذه الممارسة التي لا تشرف بلدنا". من جهته، أكد ممثل النيابة ان "طبيبا اكد ان هؤلاء الشبان لم يتعرضوا لاي عنف جسدي". ورفضت المحكمة ايضا طلبا بالإفراج موقتا عن الشبان تقدم به محاموهم خلال الجلسة. وبعد قرار القاضي إرجاء المحاكمة، هتفت عائلات المتهمين وعشرات الناشطين في حركة 20 فبراير "يعيش الشعب" و"تعيش الحرية". وكانت الشرطة المغربية فرّقت بعنف تجمعا لعشرات الناشطين الأربعاء أمام البرلمان المغربي للاحتجاج على مراسم حفل الولاء للملك.