حذرت الملحقية الثقافية في بريطانيا الطلبة والطالبات المبتعثين من جهات مشبوهة لسيت لها صفة رسمية تتصل بالطلبة الأجانب هناك مستغلة عدم درايتهم بقوانين البلاد، وتطلب منهم تحويل أموال عن طريق الهاتف أو البطاقات البنكية، لقاء تقديم خدمات أو مساعدة في حل مشاكل معينة، أو ما شابه ذلك، موضحة أنها لاحظت في الآونة الأخيرة تواتر أخبار بذلك. ونبهت الملحقية المبتعثين والمبتعثات بأن هذه الجهات المشبوهة تعمل خارج القانون وأن ما تقوم به ليس إلاّ عمليات احتيال واستغلال لجهل بعض الطلبة بالقوانين. وأكد مدير إدارة الإرشاد الطلابي بالملحقية الثقافية في بريطانيا الدكتور عبدالغني الحربي في تعميمه بهذا الشأن أنه ورغم ثقتنا بأن وعي أبنائنا الطلبة سيفشل كل محاولات هذه الفئة العابثة إلا إننا نحذّر بشدة من الاستجابة والخضوع لهذا النوع من الابتزاز كما يصفه، داعياً المبتعثين للحذر من هذه الجهات المحتالة التي تعمل خارج القانون، ودعا من يتلقى اتصالاً من هذا النوع إلى عدم إعطاء أي معلومات شخصية، وعدم تأكيد صحة أي معلومة تعطى له، وكذلك عدم إجراء أي دفع، وأخذ اسم ووظيفة ورقم المتصل، بدون الرجوع إليه أو الإتصال به، والإتصال بإدارة الإرشادالطلابي بالملحقية عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف للإبلاغ بما حدث.