وأنت كذلك رئيس التحرير وكل من يملك حسابا في شبكة التواصل الاجتماعي"تويتر" فهو يدير حسابه ذلك بطريقة صحيفة مصغرة وكأنه رئيس التحرير في وسيلة إعلامية مطبوعة يكتب فيها مايشاء من كلمات ومقالات ويعرض ما أراد فيها من صور ولقطات متنوعة لمختلف المناسبات الرياضية والأحداث الاجتماعية بل والسياسية وغيرها، ويكون النقل المباشر أو بعد الحدث مباشرة بالصوت والصورة بطريقة تتيح للمتابعين مشاهدة تلك الأحداث أولاً بأول دون تأخير ومن أي مكان تواجدوا فيه. ومن خلال صفحة"تويتر" يستطيع المتابع والقارئ تقييم مستوى الفكر والطرح لصاحب تلك الصفحة وما يتمتع به من ثقافة كبيرة ومعلومات واسعة ومصادر رفيعة تنقل لك الأخبار قبل حدوثها فضلاً عن مستوى صاحب الصفحة بالأسلوب الكتابي المهذب،والجميل ورقيه في الحوار مع كل الأطراف المشاركة دون استعلاء أو تهميش لشريحة منهم لاعتبارات مختلفة قد تفقد ذلك الشخص قيمته ومصداقيته أمام الجميع. "تويتر" صحيفتك فسجل فيها ما تشاء، ولكن تأكد أن هناك أناسا كثرا يقيمون ما تسجله يدك من كلمات بعد أن تذهب للمختبرات العقلية للمعاينة والتدقيق.