أكثر من 2400 صالون حلاقة رجالي و200 صالون نسائي في جدة اكتظت أمس بزبائنها استعدادا للعيد وما يصاحبه من زيارات اجتماعية وحفلات زواج، وقد رفعت بعض محلات الحلاقة أسعارها مع زيادة الطلب عليها. هدى ناجي التي تعمل في أحد مراكز التجميل النسائية قالت: ارتفعت الأسعار 50 في المائة، مثلا كان قص الشعر ب 100 ريال أصبح أخيرا ب 150 ريال، والماكياج وصل إلى 400 ريال ومكياج العروسة 4000 ريال وتنظيف البشرة 400 بدلا من 250 ريالا والصبغة للشعر ب 500 ريال إذا كانت عادية، وإذا كانت هاي لايت أو بلياج تتجاوز 1300، وقد تزيد بحسب طول الشعر وقصره. وتقول مريم حبيب وتعمل مصففة شعر: إن الحجز يكون من وقت مبكر لكي تجد المرأة مكانا لها وسط هذا التزاحم لأن بعض النساء لا يمكن أن تغير المركز الذي تتعامل فيه مع أن الخدمة قد تقل بسبب الضغط الذي يتركز ليلة العيد، حيث أن العمل يستمر حتى الفجر ليلة العيد وتضيف أن الأسعار تختلف بالنسبة لمكياج العروسة فهو أغلى ثمنا ويستغرق وقتا أطول. والأمر لا يختلف كثيرا عن الصالونات الرجالية فأسعارها ترتفع بما يقارب 30 في المائة، كما يقول محمد بوشعيب الذي يعمل حلاقا في أحد صالونات جدة حيث يقول: قبل العيد يكون هدوء ما قبل العاصفة، حيث يفضل الناس أن تكون زيارتهم لصوالين الحلاقة ليلة العيد حتى لا تتغير أشكالهم وهو الأمر الذي يحدث إرباكا للعاملين وقد ينعكس على جودة الخدمة للأسف. ويقول علي رمزي ويعمل مديرا لإحدى مراكز العناية بالرجل (صالون حلاقة) بسبب الضغط الذي نواجهه مع اقتراب العيد نضطر إلي أن نرفع الأسعار ونلغي بعض الخدمات التي قد تستغرق وقتا أكثر مثل المساج وتنظيف البشرة لأن الطلب عليها قليل ليلة العيد، وغالبا ما يكون الطلب متركزا على حلاقة الشعر والذقن، حيث أن حلاقة الذقن تتراوح مابين 25 ريالا و100 ريال، إذ أن بعض الشباب يشترطون رسما معينا لحلاقتهم يكون بعضهم قد جلبه من صورة في الإنترنت ونفس الأمر ينطبق على حلاقة الشعر الذي يتراوح بين 30 ريالا و80 ريالا بحسب القصة والكريمات والزيوت المستخدمة فيها، وأضاف رمزي الأسعار تختلف من صالون إلي آخر بحسب الخدمة المقدمة ومكان الصالون ونوعية الديكور والعمالة التي في الصالون.