تشهد صالونات الحلاقة قبل ساعات من دخول العيد وتحديدا ليلة العيد ازدحاما كبيرا من جميع شرائح المجتمع الذين يتوافدون عليها بشكل كبير في وقت محدود. للاستعداد لعيد الفطر المبارك على الرغم من زيادة الاسعار ليلة العيد في بعض صالونات الحلاقة. ويقول عدد من الحلاقين في منطقة الباحة ان الاسعار لم ترتفع وهي كما هو الحال في شهر رمضان. ويقول ريان الزهراني ان شهر رمضان شهر مبارك شهر النشاط والحيوية وكثير من الشباب يترددون على صالونات الحلاقة وخاصة في الايام الاخيرة من الشهر الا ان الظاهرة المتفشية هو ان اغلب الشباب لا يفكرون في التجهيز للعيد الا في الوقت الضيق. ويقول صالح محمد: العيد مناسبة عزيزة وفرحة كبيرة لجميع المسلمين للكبار والصغار ويحاول الجميع الظهور في هذه المناسبة في اجمل صورة ومن الاشياء المهمة التي يحرص عليها ابناء المجتمع الحلاقة للعيد على ان تكون في ليلة العيد او قبل العيد بيوم واحد فقط. ويشير محمد خان «حلاق» ان هناك زيادة خمسة ريالات في ليلة العيد، بحيث يصير سعر تقصير الرأس من عشرة ريالات الى خمسة عشر ريالا، حيث يكون هناك ضغط كبير على محلات الحلاقة مما يتطلب زيادة وهذا معمول به منذ سنوات. ويقول ازاد علي «حلاق» ان العمل خلال الايام الاولى شبه عادي ولكن بعد منتصف الشهر تبدأ الحركة في الازدياد، وفي الاسبوع الاخير تشتد الحركة وتبلغ الذروة والازدحام في ليلة العيد حيث يستمر العمل حتى الساعات الاولى من صباح يوم العيد. ويقول نذير «حلاق» ان العمل في الايام الاخيرة من شهر رمضان متعب جدا ومرهق للحلاق حيث يعمل لمدة تزيد على 12 ساعة في اليوم وليلة العيد تزداد ساعات العمل ويزيد الارهاق والتعب. ويضيف: الناس وللاسف الشديد لا تفكر في الحلاقة الا في وقت حرج جدا يصعب على الحلاق ارضاء جميع المتقدمين. ويقول سعيد الغامدي ان اسعار الحلاقة تتفاوت من صالون الى آخر فالعمالة التركية والعربية تختلف اسعارها عن العمالة الاسيوية والهندية وبعض الصالونات ترتفع بحسب ديكور المحل والبعض تجد فيها الفخامة والشكل الا ان اسعارها مرتفعة جدا عن بقية الصالونات العادية. اما حسن عسري فيقول: غالبية الشباب يزدحمون ليلة العيد على الحلاقة، فالحلاقة ليلة العيد لها معنى خاص ولها اجواء مميزة، وانا احرص على الحلاقة في ليلة العيد، وعلى المرء تحمل الزحمة والمشقة والتأخير من اجل حلاقة العيد والظهور باجمل صورة. ويقول عبدالعزيز الغامدي: يستغل بعض الحلاقين مناسبة العيد في زيادة الاسعار وخاصة من قبل الصالونات التي تعمل فيها ايد عربية وتركية.