عشية العيد يزداد الطلب على مصففات الشعر ممن يذهبن إلى بيوت النساء حيث يفضلهن الكثير عن المشاغل في بعض الخدمات التي من أهمها الراحة والأمان – في رأي البعض - ، وتقول أم أحمد انها تعمل كوافيرة منذ خمس سنوات تقريباً وتذهب إلى البيوت متى طلب منها ذلك، مشيرة إلى أن زوجها الذي يعمل في إحدى الشركات في الرياض حاول مراراً أن يجد عملاً لها في مشغل ولكن دون جدوى وأثناء عملية البحث تقول أم أحمد بدأت نساء وفتيات الحي في التوافد إلى منزلها لتصفف لهن شعورهن وتزينهن وتضيف ان زوجها أصبح يرفض استقبال زبائنها في منزله ولكنه لا يمانع في ذهابها إلى من تريد وفي أي وقت. أما أم يزيد فتقول إن الكوافيرات اللاتي يأتين إلينا في بيوتنا يوفرن علينا الشيء الكثير لأن هذا لا يكلفنا سوى رفع سماعة الهاتف، وتشير قائلة اننا أحياناً نحتاج إليهن في أوقات لا يكون لدينا من يوصلنا إلى المشغل وأحياناًً تكون المشاغل مزدحمة بشدة هذا بالإضافة إلى أن عملهن يتسم بالأمان وأسعارهن جيدة مقارنة بأسعار المشاغل الباهظة، ورغم أن مرام تشكو من أنها أحيانا لا تتمكن من حجز الكوافيرة في الموعد الذي تريده بسبب ارتباطها مع زبونة أخرى في الموعد نفسه إلا أنها تتمنى أن تحذو المشاغل النسائية حذو هؤلاء الكوافيرات لكي تشعر بالطمأنينة، من جهتها ترى مديرة مشغل في حي الربوة أن الذهاب إلى الزبونة في منزلها صعب جداً لأن ذلك يتطلب زيادة في عدد العاملات في المشغل وهذا ما لا يسمح به النظام مشيرة إلى أن توافر الكوافيرات اللاتي يعملن على حسابهن الخاص لا يؤثر في المشغل وتقول زبائننا ولله الحمد في ازدياد.