أغلقت سوق الأسهم السعودية آخر جلسات رمضان على مكاسب بعد أن أضاف المؤشر العام 35 نقطة، وصولا عند 7004، في تعاملات كانت الغلبة فيها للمشترين، حيث تخطى معدل الأسهم المرتفعة المستوى المرجعي 100. وتبعا للمكاسب التي حققتها السوق، ارتفعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، بينما بقي حجم السيولة دون تغيير عند مستواه السابق 5.15 مليارات ريال. ويعتقد بعض المحللين والمراقبين أن تستأنف السوق جلسات ما بعد عطلة عيد الفطر على ارتفاع كبير، خاصة بعد إغلاق المؤشر العام فوق مستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة الذي تخلى عنه في 30 يونيو الماضي، يعزز هذا الرأي نشاط المتعاملين الجيد خلال شهر رمضان، حيث اكتسى المؤشر العام في أغلب جلساته باللون الأخضر. وفي نهاية حصة آخر جلسة في شهر رمضان الكريم، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا إلى 7003.79 نقطة، بعدما كسب 35.47، بنسبة 0.51 في المائة، في عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، حيث زاد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 207.26 ملايين من 200.77 مليون في الجلسة السابق، وحافظ حجم السيولة على مستواه السابق 5.15 مليارات، وزاد عدد الصفقات إلى 117.78 مقارنة بنحو 114 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 164.15 في المائة مقارنة مع 72 في المائة في جلسة الثلاثاء، فقد جرى تداول أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 156، ارتفعت منها 87، انخفضت 53، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، وفي ذلك ما يؤكد كون السوق أمس كانت في حالة شراء.تصدر الشركات المرتفعة كل من: المراعي، مبرد وتكوين، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، بعدما أضاف 6.25 ريالات، وأغلق على 69 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 6.67 في المائة وصولا إلى 80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم تكوين نسبة 5.10 في المائة.وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول 45.78 مليونا، وأغلق سهمها على 9.30 ريالات، تبعه سهم الإنماء بكمية 12.32 مليونا.