كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 21 نقطة، بنسبة 0.3 في المائة، ليقف عند 6418 نقطة، متأثرا بتحسن أغلب الأسواق العالمية، والمكاسب التي حققتها أسعار خامات برنت. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، الذي تجاوز المعدل المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 144 في المائة مقابل 34.34 في المائة اليوم السابق، وهو أمر إيجابي، يدل على أن الغلبة كانت لعمليات الشراء، وبالتالي تنامي ثقة المتعاملين، خاصة بعد أن زاد حجم السيولة ليناهز ثلاثة مليارات ريال لأول مرة في 11 يوما. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6417.68 نقطة، مرتفعا 21.27، بنسبة 0.33 في المائة، في تعاملات متقلبة ومضطربة، كانت الغلبة فيها للمشترين، وبقيادة سبعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاعا الطاقة والاتصالات، حيث كسب الأول نسبة 1.29 في المائة، لحق به الثاني بنسبة 0.89 في المائة. وتباين أداء أبرز أربعة من معايير السوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة بشكل طفيف إلى 124.59 مليون سهم من 121.10 أمس الأول، نفذت عبر 62.90 ألف صفقة انخفاضا من 65.15 ألفا، إلا أن حجم السيولة المدورة زاد إلى 3.02 مليارات ريال من 2.82 مليار، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 144 في المائة، من نسبة 34.34 في المائة اليوم السابق، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس حالة الشراء، فقد شملت التداولات أسهم 144 من الشركات ال 145 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 72 شركة، انخفض 50، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: البحر الأحمر، التصنيع، وساب تكافل، فكسب سهم الأولى نسبة 4.85 في المائة، وأغلق على 38.90 ريالا، لحقه سهم الثانية بنسبة 3.85 في المائة وأقفل على 32.40 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم ساب تكافل نسبة 3.76 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، استحوذ سهم مصرف الإنماء على نصيب الأسد بكمية لامست 13.55 مليون سهم، وأغلق منخفضا إلى 10.85 ريالات، لحقه سهم كيان بكمية ناهزت 11.89 مليون سهم وأنهى مرتفعا إلى 17.70 ريالا. وبين الخاسرة فقد سهم حلواني إخوان نسبة 5.33 في المائة وأغلق سهمها على 42.60 ريالا، تبعه سهم أنابيب الذي تنازل عن نسبة 2.28 في المائة وأنهى على 25.60 ريالا.