أكد مستثمر مختص في استيراد وبيع الألعاب النارية في المنطقة الشرقية أن تجارة هذه المنتجات توصل صاحبها للثراء السريع, موضحاً أن الشحنة التي تكلف مليون ريال يتم بيعها إلى تاجر الجملة ب 4 ملايين ريال. وقال التاجر "الذي رفض ذكر اسمه" إن تجارة الألعاب النارية في شهر رمضان فرصة للثراء حيث تعتبر ضمن المشتريات الرئسية للأسر لتسلية أطفالها خلال العيد, مشيرا الى أن تصريف الكميات يتم من خلال بيعها بالجملة للمحلات التجارية وللنساء والعمالة الذين يصرفونها أمام المراكز التجارية والحدائق والمتنزهات. وأوضح أن سعر البيع يتراوح بين 5 و 150 ريالا حسب النوع والتأثير, مشيراً إلى أن الجميع يقر بخطورة هذه المنتجات. وأوضح أن من اسمائها النحلة والنافورة والفراشة والصواريخ و بن لادن والثوم و غيرها, مؤكداً دخولها إلى المملكة عبر التهريب عن طريق المنافذ. وأكد التاجر الذي رمز لنفسه ب"ابو فهد" أن تجارة الألعاب النارية فيها خطورة بسبب التعقيدات وتكثيف الرقابة على دخولها, وقال: لدينا طرق في استيرادها ونتحمل مخاطرها مقابل مردودها المالي الكبير. وعن أبرز العملاء من تجار الجملة أكد أن النساء من أكثر العملاء تردداً موضحاً أن هذه التجارة صنعت سيدات اعمال مشهورات من تجار التجزئة رغم كل المخاطر. نسبة أرباحها تصل إلى 400%.. والنساء يتفوقن على الرجال وأوضح أن سعر علبة الصوريخ 50 ريالا والحمامة 5 ريالات والقنبلة 3 ريالات للحبة والكبريت 10 ريالات للدرزن والثوم 5 ريالات وهناك انوع كبيرة من المفرقعات يصل سعر الحبة الواحدة الى 500 ريال وبعضها الى 1000 ريال للحبة. من جهة أخرى أوضح الناطق الاعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن الألعاب النارية تدخل من اختصاص الشرطة وعند ملاحظة دوريات السلامة التابعة للدفاع المدني خلال جولاتها التفتيشية من يقوم ببيع هذه الألعاب من الباعة المتجوليين تقوم بالتحفظ عليه وتسليمه للشرطة بحكم الاختصاص, موضحاً أنها تشكل خطورة على الصغار وتسبب الحرائق. من جانبه، قال الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إن ادارة الاسلحة والمتفجرات بشؤون الامن وقوة الامن الوقائي في مراكز شرط المدن والمحافظات ودوريات الامن تراقب هذه التجارة وتمنعها بالتعاون مع هيئة الامر والمعروف والنهي عن المنكر من خلال جولاتها اليومية وحملاتها الميدانية ورصد باعة الالعاب النارية للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها, موضحاً أن شرطة الشرقية كثفت جهودها خلال شهر رمضان عبر حملات ميدانية مستمرة لقوة الأمن الوقائي وتم ضبط كميات كبيرة بحوزة باعة من الرجال والنساء. العاب نارية جاهزة للتسويق العاب تم ضبطها من قبل الشرطة