تعتبر ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات المختلفة، من الظواهر الخطيرة التي تنتشر في أيام الأعياد والتي دائما ما تكون في أيادي الأطفال الصغار وسط غفلة كبيرة من العائلات، رغم التحذيرات المستمرة من خطورة هذه الألعاب. وأكد ل(الجزيرة) الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، عناية إدارة الأسلحة والمتفجرات وقوة الأمن الوقائي بشرط المدن والمحافظات, بما في ذلك دوريات الأمن ومن خلال جولاتها اليومية وحملاتها الميدانية في رصد باعة الألعاب النارية، للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، وتم التركيز على هذا الجانب لاسيما في موسم العيد من خلال الحملات المستمرة لقوة الأمن الوقائي، حيث تم ضبط كمية متفرقة في اليومين الماضيين بحوزة باعة نساء تم مصادرتها تمهيداً لإحالتها الى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وقد حذر المقدم منصور الدوسري المتحدث الإعلامي بالدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، من عملية استخدام الألعاب النارية في أيام الأعياد أو غيرها، وقال إن هناك خطة وتعاوناً بين إدارة الدفاع والشرطة للقضاء على ظاهرة استخدام الألعاب النارية، وقال دائما ما تكون أيام الأعياد منتشرة فيها الألعاب النارية خصوصاً بين أيادي الأطفال وسط غفلة من أسرهم، وقال إننا نعمل جاهدين من خلال التوجيهات والإرشادات لتجنب استخدام هذه الألعاب النارية، لما لها من أضرار على الفرد وعلى الآخرين، والدور الأهم متعلق بالأسرة التي يجب أن تعي مخاطر هذه الألعاب على أبنائها من خلال توجيهم بالابتعاد عن استخدامها، وأهمية متابعتهم ومنعهم مما يضرهم ويضر الآخرين، مشيراً إلى أن هناك حالات سجلت في الأعوام الماضية أيام الأعياد بسبب الإهمال وغفلة الأسر عن أبنائهم خصوصا ممن يحملون أعواد الكبريت في أياديهم والتي دائما ما تكون سبباً في وقوع الحرائق لا سمح الله .