كسور في الضلوع * الأخ عبدالعزيز يسأل عن حالة والده البالغ من العمر 70 عاماً والذي تعرض لكدمة أو رضة لجانب الأيمن من القفص الصدري قبل بضعة أسابيع وتم تشخيصه على أن لديه كسورا في الأضلع السفلى ولايزال يعاني من آلام في المنطقة ويسأل عن طريقة العلاج؟ - في الواقع إن هذه الكسور قد تكون نتيجة إصابة بسيطة لدى كبار السن الذين تكون العظام لديهم هشة وقابلة للإنكسار من أدنى إصابة وخصوصاً عظام القفص الصدري. ولكن للأسف الشديد لايوجد تدخل جراحي أو جبيرة لعلاج كسور الأضلع وإنما يتم إعطاء المريض جرعات مناسبة وكافيه من الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للإلتهابات والأدوية المرخية للعضلات وبعض اللزقات أو المراهم الموضعية. كما أنه يوجد في محلات بيع الأجهزة الطبية بعض الأربطة الساندة للأضلع التي يمكن ارتداؤها. وفي الغالبية العظمى من المرضىفإن الأعراض تبدأ بتقلص تدريجياً خلال بضعة أسابيع ثم تختفي بعد ذلك. ولذلك يجب على السائل والمريض التحلي بالصبر وأخذ الأدوية المسكنة بكمية كافية وتجنب أي مجهود على القفص الصدري ومحاولة النوم على الجانب السليم وأيضاً يمكنه الصلاة على كرسي حتى يكتمل الشفاء بإذن الله. آلام في الرقبة وخدور في اليدين * الإستاذ سهيل يسأل عن حالته حيث إنه بدأ يعاني من آلام في منطقة الرقبة والكتف الأيسر خلف لوح الكتف بدأت قبل شهرين وتزداد مع مرور الوقت وأصبح أيضاً يعاني من بعض الآلام والخدور في أصابع يده اليسرى ويسأل عن ماإذا ماكان هناك صلة بين مرض القلب الذي يعاني منه وهذه الأعراض وعما يجب عمله؟ - في الواقع أنه لايوجد علاقة بين الأعراض التي تذكرها ومشاكل القلب على أغلب الظن. واحتمال كبير أن ما تعاني منه هو التهاب وشك في عضلة الرقبة أو قد يكون بدايات انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية يؤدي إلى ضغط وتهيج على الأعصاب الطرفية ويسبب الخدور في اليدين. كما هناك احتمال آخر هو أن يكون لديك مايعرف بمتلازمة ضيق قناة الرسغ التي تؤدي إلى ضغط على الأعصاب في الرسغ وبالتالي ظهور الخدور في اليد. والواجب عمله هو التوجه إلى الطبيب وعمل أشعة رنين مغناطيسي للفقرات العنقية حيث إنها تبين بوضوح إذا ماكان هناك إنزلاق غضروفي في الفقرات العنقية. بالإضافة إلى ذلك يمكن عمل تخطيط للأعصاب الطرفية لمعرفة سبب الخدور والتنمل في اليد. حبوب ترميم غضاريف الركبة * القارئ يسأل عن أهمية وفعالية حبوب ترميم الغضارف المحتوية على البروتين وعن أفضل نوعية يمكن شراؤه؟ - في الواقع إن حبوب ترميم الغضروف المعروفة بإسم الجلوكوزأمين والكندروتين هي عبارة عن حبوب تحتوي على بعض البروتينات والمكملات الغذائية التي يدّعي المصنعون لها بأنها تساعد علىترميم الغضروف في المفاصل عندما يتم تناولها بانتظام لفترات طويلة. وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها على الكثير من المرضى والمصابين مفصل الركبة والذين تم استخدام أنواع مختلفة من هذه الحبوب فيه. وعلى الرغم من أن بعض الدراسات أظهرت نتائج إجابية لتناول بعض هذه الحبوب إلا أن الكثير من الدراسات الأخرى لم تبين أي فرق في المرضى الذين تناولوا هذه الحبوب لفترات طويلة ولم تبين أي فائدة تذكرلها. وبصفة عامة فإننا لانمنع المريض أو المريضة من أخذ كورس من هذه الحبوب إذا لم تكن لديهم موانع طبية لتناول هذه البروتينات. ودائما ً مانقول للمرضى بأن هذه الحبوب إن لم تنفع فإنها لن تضرهم بإذن الله. ولكن من المهم جداً معرفة أن هذه الأدوية ليس لها دليل علمي ثابت حسب الأبحاث الطبية ولاتغني عن استخدام الأدوية العادية والمسكنات والأدوية المضادة للإلتهابات والعلاج الطبيعي وغير ذلك من الطرق العلاجية التي يتم استخدامها لعلاج خشونة المفاصل. أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال وهو حول أفضل أنواع هذه الحبوب فإن هذا شيء لايمكن الجزم به حيث إن هذه الحبوب تتوفر بكثرة في الصيدليات وأماكن بيع المكملات الغذائية وهناك على الأقل حوالي ثلاثين نوع موجودة في السوق بعضها مصنوع في أوروبا وفي آسيا أو في أمريكا. وكلها تحتوي على نفس المادة الأساسة تقريباً. وعلى الرغم من أن بعض المراكز الخاصة تروج لهذه الحبوب بأنها لاتوجد إلا لديهم أو إنها مستوردة من الولاياتالمتحدة أو من أوروبا أو غير ذلك من الأماكن السرية فإن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة حيث أن معظم الأنواع الشهيرة من هذه الحبوب موجودة في أي صيدلية من صيدلياتنا. وعادةً مايتم تناول هذه الحبوب بجرعات مختلفة تتراوح بين حبتين إلى ثلاث حبات يومياً لفترة ثلاثة أشهر قبل أن تتبين نتائجها.وعلى المرضى المصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي أو بارتفاع مستوى السكر في الدم أو بمشاكل أو أمراض في الكلى أو بمشاكل أو أمراض في الكبد الحذر عند تناول هذه الأدوية واستشارة طبيب الأمراض الباطنية أو أمراض الغدد الصماء أو أمراض الكلى كلن حسب مرضه قبل تناول هذه الحبوب.