تدافعت الصخور من بركان ظل خامدا في نيوزيلندا لأكثر من قرن وارتفعت سحابة من الرماد فوق وسط البلاد مما أعاق حركة الطائرات لكنه لم يسبب أضرارا أخرى أو إصابات. ونشط بركان ماونت تونجاريرو وهو واحد من بين ثلاث فوهات بركانية في نورث أيلاند بوسط نيوزيلندا في وقت متأخر من أمس الأول الإثنين. وقال علماء البراكين إن تدافع الصخور والجزيئات والبخار من الجبل الذي يصل ارتفاعه إلى 1978 مترا نتج عن ضغط تراكم الغازات البركانية بعدما زاد النشاط الزلزالي في الأسابيع الماضية. وقال ستيف شيربرن عالم البراكين في معهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا إن حجم ثورة البركان لم يكن متوقعا لأن نشاطه كان متقطعا قبل ثورته أمس الأول. وأضاف "لم نشهد أي نشاط لأيام عديدة لذا فإن تحوله إلى ثورة في الليلة الماضية كان مفاجئا بعض الشيء". وارتفعت سحابة من الرماد في وسط نورث أيلاند اليوم فغطت المنطقة برماد كثيف. وألغيت رحلات جوية وأرجئت أخرى اليوم من بينها رحلات من وإلى منطقة روتوروا السياحية وأغلقت طرق سريعة لبعض الوقت لكن لم ترد تقارير تفيد بوقوع أضرار أو إصابات.