جاء في خبر لإحدى الصحف أن وزارة التربية والتعليم أنهت تحويل 4993 فصلا دراسيا إلى فصول تفاعلية الكترونية شاملة جميع الوسائل التعليمية التي تساعد المعلم على تحقيق أفضل استخدام ممكن للتقنية الحديث في التعليم، ولم يوضح الخبر ماهية هذه الوسائل التعليمية، وإن ذكر أنها الكترونية، وهذا يعني على الأقل أنها الأيباد I-pad، وهذا يكفي كبداية، علما بأن دولة كتركيا سبقتنا في هذا المجال، وهو جهاز له استخدامات واستعمالات كثيرة، أهمها أنها قد يكون مساعدا للكتاب المدرسي، بل وبديلا عنه أحيانا. ولا أدري هل هذه الخطوة جزء من مشروع التعليم الذي تشرف عليه الشركة الماليزية أم لا، وعلى اية حال فالمهم أن يعمم على جميع المدارس، ولو أن كل بيت ميسور الحال فيه جهاز من هذا النوع أو أكثر، وهو جهاز يساعد المدرس أكثر مما يساعد التلميذ، فكثيرا ما يواجه الأستاذ باستفسارات من المقرر أو خارجه ولا يجد لها جوابا، والأيباد يمده بالجواب، والمهم قبل كل شيء أن يكون هناك انترنت يتصل به الجهاز، ولعل هذه تكون خطوة تتبعها خطوات تتمثل في تزويد المدارس بالمختبرات، ولو أن كثيرا من المدارس المملوكة ودعك من المستأجرة لا يوجد فيها مكان يتسع لها، ولكن يمكن تدبير ذلك بشكل ما، وبالطبع كل ذلك يستهدف كما قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون المدرسية تطوير البيئة التعليمية بما يتوافق مع المناهج الدراسية الحديثة.