أعلن المستشار الخاص لأمير المنطقة الشرقية الدكتور عيسى الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، أن المجالس الشبابية بمحافظات المنطقة الشرقية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير منطقة الشرقية ستشمل جميع فئات الشباب بمن فيهم خريجو السجون ومستشفيات الأمل وذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكداً في الوقت ذاته أن فترة هذه المجالس ثلاث سنوات ستخضع للتقييم والتقويم من السنة الأولى. ولفت ان المجالس الشبابية في المحافظات ليست مقتصرة على الجانب الرجالي في الوقت الذي افصح بأن مجالس الفتيات سترى النور بعد عيد الفطر المبارك وسيكون مقرها المكتب النسوي في مركز الأمير محمد بن فهد للتدريب، المجالس التي بدأت في عام 1426 رأى أمير المنطقة بوجوب توسعها لتشمل طموحات الشباب وتوجهاتهم بناء على الرؤية العالمية المتسارعة لرؤى وطموحات الشباب، مبينا ان المنطقة الشرقية تعتبر من أولى المناطق التي طبقت المجالس الشبابية. فيما لم يفصح الانصاري عن قيمة الميزانيات المرصودة لهذه المجالس الا انه أبدى قدرا من التفاؤل بان الميزانيات المرصودة ستلبي البرامج الثقافية والمعلوماتية لفئة الشباب والتي ستكون خاضعة تلك البرامج للنقاش ولن يطرح أي برنامج الا بعد الاتفاق عليه من المجلس. وذكر أن من أبرز العوائق المتوقعة للبرنامج هو الطموح والحماس الزائد للشباب اضافة الى عملية التواصل، مؤكدا في الوقت نفسه ان عملية تصنيف اعمار الشباب تخضع الى التعريف الأممي للشباب الا انه بين ان هناك نسبة من التجاوز لا تتعدي 10% فيما يتعلق بالأعمار. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء امس الاول بفندق هوليدي أن الخبر على هامش انعقاد اللقاء الثاني لمجالس الشباب بالمنطقة الشرقية بحضور جميع أعضاء مجالس الشباب بمحافظات المنطقة الإحدى عشرة وعددهم 88 عضواً بواقع ثمانية أعضاء لكل مجلس شبابي بالمحافظة وامين عام مجلس المنطقة الشرقية الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي. جانب من الحضور الشبابي وتم افتتاح الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم بدأ الاجتماع بتنفيذ برنامج الملتقى. وكانت الفعالية الأولى استعراض ومناقشة اللائحة المنظمة لمجالس الشباب، تم من خلالها توزيع نسخة من اللائحة على جميع الأعضاء المشاركين في الملتقى وقدم الدكتور الأنصاري عرضاً تناول فيه كل بنود اللائحة بدأها بالبند الأول من اللائحة الذي كان يتعلق بأهداف مجالس الشباب فأعطى الدكتور الأنصاري شرحاً مفصلاً للهدف من إنشاء مجالس الشباب بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وأوضح بأن مجالس الشباب جاءت لتعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب وإشراكهم في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم ، وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب الملبية لاحتياجاتهم ورصد قضايا ومشاكل الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها ، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع الشباب . وتناولت بقية بنود اللائحة تشكيل المجالس وآليات عملها ومهام وصلاحيات رئيس مجلس الشباب بالمنطقة ومهام وصلاحيات رؤساء المجالس بالمحافظات وكذلك شروط العضوية إلى جانب الجوانب المالية والإدارية المتعلقة بعمل المجالس، بعدها انتقل الملتقى إلى الفعالية الثانية من فعاليات البرنامج والمتعلقة بانتخاب رؤساء المجالس الفرعية بالمحافظات وكذلك نائب رئيس وسكرتير وأمين صندوق لكل مجلس من المجالس الفرعية، وبعد مداولات بين أعضاء كل مجلس من مجالس المحافظات تم التوصل إلى انتخاب رؤساء المجالس ونوابهم وسكرتير وأمين صندوق لكل مجلس.