الأبواء تظمأ ومياه الرايس تذهب للشركات!

قبل خمس سنوات منحت حكومتنا الرشيدة حفظها الله الأبواء 300 مترٍ مكعبٍ من المياه تُجْلَب من " أشياب الرايس " وبعد سنتين من صدور قرار المِنْحَة - وهذا مما يُؤسَف له - منعت إدارة مياه بدر ذهاب ال 300 مترٍ مكعبٍ للأبواء وحرمت 7000 نسمة من مياه الشرب بحجة أن الأبواء خُصِصَ لها 250 متراً مكعباً من أشياب مستورة وكأن إدارة المياه ببدر هي من يدفع كُلْفة مياه الشرب الممنوحة للأبواء، فنتج عن القرار الارتجالي أن المواطن في الأبواء بدلاً من أن يجلب صهريج الماء بيسر وسهولة أصبح يُكَابد ويعاني وينتظر ليومين وثلاثة ليحصل على صهريج الماء بسبب شح المياه المُحلاة بعد أن كانت وفيرة وفي المتناول، وفي المقابل سنحت الفرصة للمُتَعهد ليقوم ببيع ال 300 مترٍ مكعبٍ الفائضة من مياه الرايس مُخفَّضة التكلفة للشركات ومزارع الدواجن وإسكان العُمَّال وخلافه وبالسعر الذي يُريد، فمن المسؤول يا وزارة المياه؟
*الأبواء