بدأت الأهلي كابيتال،تغطيتها لشركة إكسترا بالتوصية بزيادة الوزن على سهم الشركة بسعر مستهدف 106.2 ريالات (بارتفاع 26٪) وكذلك شركة شاكر بالتوصية بزيادة الوزن بسعر مستهدف 82.5 ريالا (بارتفاع 19٪). جاء ذلك في تقرير جديد للأهلي كابيتال أشارت فيه إلى اعتقادها بأن المركز الريادي في السوق لكلا الشركتين سيمكنهما من الاستفادة من التوقعات القوية لقطاعيهما. كما يعد النمو من خلال زيادة حجم المبيعات وإمكانية زيادة هامش الربحية من المحفزات الأخرى للشراء. وفي تعليق له على التقرير الجديد، قال فاروق مياه، رئيس إدارة أبحاث الأسهم بالأهلي كابيتال "نبدأ تغطيتنا لشركة إكسترا بالتوصية بزيادة الوزن على سهم الشركة بسعر مستهدف 106.2 ريالات، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع قيمته بنسبة 26٪. ومن أبرز إيجابيات السهم، المكانة الرائدة للشركة في تجارة الإلكترونيات، والتشكيلة الواسعة للمنتجات التي تبيعها ما يحد من التذبذب في المبيعات، إلى جانب الميزانية القوية التي تمكن الشركة من التحرك بسرعة للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق. أما عوامل القلق بالنسبة للسهم، فتتركز في احتمال ضغط الهامش بسبب المنافسة في الأسعار، وقدرة الشركة على تنفيذ خططها التوسعية الطموحة، والتباطؤ في الإنفاق الاستهلاكي الذي من شأنه أن يضعف الطلب على الإلكترونيات". وجاءت توصية الأهلي كابيتال بزيادة الوزن على سهم شركة شاكر بسعر مستهدف 82.5 ريالا، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع قيمته بنسبة 19٪. وهنا يعلق السيد مياه "من أبرز إيجابيات السهم، المكانة الرائدة للشركة في قطاع أجهزة التكييف، والمصنع المحلي لشركة شاكر الذي ضاعف مؤخرا قدرته الإنتاجية ما سيمكن الشركة من تلبية الطلب المتزايد وكذلك زيادة مبيعاتها للحكومة والصادرات. أما عوامل القلق بالنسبة للسهم، فهي التعرض لتضخم أسعار المواد الخام وهو ما يمكن أن يخفض الهوامش، والقدرة على التنافس مع المنتجات الصينية الرخيصة، بالإضافة إلى أي تباطؤ في المشاريع الحكومية". وقد عمدت الأهلي كابيتال إلى تغطية هاتين الشركتين معا نظرا لعلاقتهما في سلسلة المنتجات؛ فشركة شاكر مختصة أساسا في صناعة أجهزة التكييف، وتتعامل كذلك في تجارة التجزئة بهذه الأجهزة وغيرها من الأجهزة المنزلية. أما شركة إكسترا فهي تعمل في تجارة التجزئة في الالكترونيات بشكل عام، بما فيها المكيفات والأجهزة المنزلية. وتعتقد الأهلي كابيتال أن قطاع تجارة التجزئة في الإلكترونيات، وهو قطاع منظم، لديه إمكانية جيدة لمواصلة النمو في السنوات المقبلة بسبب زيادة حصة السوق على حساب المحلات المستقلة. وبفضل عوامل الاقتصاد الكلي الإيجابية، مثل التركيبة السكانية الشابة والمتزايدة العدد وزيادة أعداد الأسر الجديدة والإنفاق الحكومي القوي، كل هذه الأمور من شأنها أن تساعد في دعم النمو في هذا القطاع. وتتركز مخاوف الأهلي كابيتال بالنسبة لهذين السهمين في احتمال تراجع الهوامش نتيجة للمنافسة في الأسعار والتهديد الناجم عن دخول شركات جديدة إلى السوق وتضخم أسعار المواد الخام. وبالنسبة لشركة إكسترا على وجه التحديد، فقد يأتي ضغط الهوامش في شكل ضغط على أسعار المنتجات. أما بالنسبة لشركة شاكر، فقد يأتي ضغط الهوامش في شكل تضخم في أسعار المواد الخام.