تقوم عمالة وافدة مخالفة في شمال محافظة حريملاء في منطقة السديرات باستغلال المحاجر من الجبال بألوانها الصفراء والببضاء واحجار. وعندما يقدر لك ان تقف على هذه المحاجر فانك ترى مايثير فيك الروح الوطنية بكامل عنفوانها هناك تراخيص من قبل وزارة الثروة المعدنية لما يعد على الأصابع من المستثمرين في هذه الجبال معظمهم انتهت تصاريحهم والبقية صدرت اوامر عليا بوقف استغلالهم لهذه المحاجر بسبب سوء الاستغلال واضرار البيئة وتغطية المزارع بمخلفات الصخور الدقيقة التي تسبب في تصلب التربة الزراعية مما سبب الأضرار بمزارع المنطقة. ومايسبب الألم والشعوربالاسى لمواطني هذه المنطقة هو استغلال وإهمال عدد من الجهات المسؤولة عن هذه المحاجر ودخول أعداد كبيرة من العمالة المخالفة والمتخلفة لاستغلال واحدة من اهم ثرواتنا الوطنية بدون الحصول على تراخيص او دفع الرسوم المعتادة لوزارة الثروة المعدنية كما هو متبع فبالإضافة إلى ان معظم هذه العمالة هاربة من مكفوليها او متخلفة تقوم باستغلال هذه الثروة سواء في إستخراج الصخور وبيعها او بالإستفادة منها من النقل بواسطة الشاحنات بشكل عشوائي فيه ضرر كبير مما يسبب مزاحمة للمواطنين او بسوء القيادة لهذه الشاحنات بتهور مما أدى إلى حوادث مخيفة كان اخرها وفاة أسرة كاملة تحت إحدى هذه الشاحنات. والتقت (الرياض) بالمواطن علي بن عبدالله العجلان وطالب الجهات المسؤلة بسرعة التدخل وذكر ان الأضرار بالبيئة وباستغلال المحاجر من عمالة مخالفة للأنظمة دون تصريح كما ان فيه اعتداء على ثروة وطنية لايحق لها القيام بذالك وطالب بحملات أمنية مكثفة على هذه المحاجر ومفاجأةهذه العمالة حتى تتوقف عن العبث بإحدى ثرواتنا الوطنية والأضرار بالبيئة من جهته ذكر الأستاذ راشد بن ناصر الناصر عضو المجلس البلدي بمحافظة حريملاء ان الأضرار بالبيئة أصبح واضحآ للجهات فقال إضافة إلى ان الأرض المذكورة عليها قرار من المجلس البلدي وتوجيهات بأن تكون امتداد للمخططات السكنية فأن ماتقوم به هذه العمالة من إستغلال غير مشروع وكذلك إضرار بالطرق وبحياة المواطنين من سالكي الطرق المؤدية من المحافظة إلى العاصمة مطالبآ الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لإيقاف هذا العبث ووجه في نهاية حديثه نداء إلى المسؤولين بمتابعة هذه القضية والقضاء على هذه المشكلة التي يعاني منها أهالي المنطقة.