أكد النائب في مجلس النواب اللبناني تمام سلام أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي يوم السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر رمضان الحالي في رحاب مكةالمكرمة ليست مستغربة ولا جديدة على من تصدى وواجه مستلزمات النهوض بالأمة الإسلامية كافة. ودعا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة العالم الإسلامي لكي يتمكنوا من إنجاح المؤتمر الإسلامي الذي دعا لانعقاده خادم الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وأن يخرج بتوصيات تسهم في توثيق أواصر الأمة وتنبذ الفرقة والتشرذم بين أفرادها. وتمنى أن تنعكس نتائج هذا المؤتمر إيجاباً على الأمة الإسلامية وأن يسهم في إيجاد الحلول المناسبة لما تعانيه الأمة. وأكد في ختام تصريحه أن وحدة الرؤية والمسار واحترام الآخر وتكامل وتكافل المسلمين كلها معان سامية دعا إليها الإسلام وإذا ما طبقت فتسهم في تبديد الخلافات وتنهي الانشقاقات وتضع الأمور في نصابها الصحيح بما يحتاجه عالمنا الإسلامي من تعاون وتآلف وتآخ.