بعد أن توج ألكسندر فينوكوروف بالميدالية الذهبية لسباق الدراجات على الطرق في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا، أبدى رئيس الاتحاد الدولي للدراجات بات ماكوايد دعمه للدراج الكازاخستاني المثير للجدل وأكد على حقه في العودة للمنافسات بعد أن أنهى عقوبة الإيقاف بسبب المنشطات. وقال ماكوايد: "إنني لا أشعر بخيبة أمل على الإطلاق. هناك العديد من الرياضيين، ليس في سباقات الدراجات فقط وإنما في رياضات أخرى، لهم ماض يتعلق بالمنشطات. ولكن بمجرد انتهاء فترة عقوبتهم يكون لهم الحق في التنافس". وكان الأيرلندي ماكوايد هو من قلد فينوكوروف بالميدالية الذهبية يوم السبت الماضي إثر تتويجه بلقب سباق الدراجات على الطرق بالأولمبياد، وذلك بعد أن خضع الدراج الكازاخستاني لعقوبة الإيقاف عامين بسبب المنشطات في 2007. ويأتي ذلك رغم أنه قبل أربعة أعوام، أبدى ماكوايد صدمة لحقيقة مشاركة دراجين مثل الأسباني أليخاندرو فالفيردي أو الكولومبي سانتياجو بوتيرو في أولمبياد بكين 2008 رغم تورطهم في قضية منشطات. وكان ماكوايد قد صرح بأنه يأمل أن يكون البطل دراجا لم يسبق خضوعه لعقوبة إيقاف بسبب المنشطات. وكان ما يطلق عليه اسم "قانون أوساكا" يحظر على المتورطين في قضايا المنشطات المشاركة في الدورة الأولمبية التالية ولكن محكمة التحكيم الرياضي الدولية قضت ببطلان القاعدة التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية وفتحت باب الدورات الأولمبية أمام مشاركة من ينهي فترة إيقافه في قضايا المنشطات. وقال ماكوايد: "رأيي الشخصي ليس مهما. فأنا أؤيد القواعد الحالية مثلما كنت أؤيد القواعد السابقة. محكمة التحكيم الرياضية قررت استبعاد قانون أوساكا وأنا أؤيد قرار المحكمة، مثلما يجب على أي شخص أن يفعل". وأكد ماكوايد أنه "سعيد لأبعد الحدود" بمنافسات الدراجات في الدورة الأولمبية حتى الآن، وذلك بعد إقامة سباقي الدراجات على الطرق لفئتي الرجال والسيدات. وقال ماكوايد "شاهدنا أكبر حضور جماهيري على الإطلاق في سباق للدراجات بالأولمبياد، حيث حضر نحو مليون متفرج. وفي سباق الأحد حضرت الجماهير أيضا. ورغم أن الطقس لم يكن جيدا، إلا أن التنظيم بدا رائعا وبات لدينا فائزين رائعين للغاية". وأضاف "كان سيبدو شيئا لطيفا إذا فاز البريطاني مارك كافنديش بالسباق. ولكن هذه هي الرياضة، وهذا هو جمال الرياضة حيث لا يمكن التكهن بنتائجها".