كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 83 نقطة، بنسبة 1.08 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 7759 نقطة، المستوى الذي تخلى عنه منذ 41 شهرا. وقاد أداء السوق في ارتفاعه 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاسمنت والفنادق، كما زادت ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قارب 16.60 مليارات ريال. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر، مع تركيز المتعاملين بشكل مكثف، ولليوم الثاني، على أسهم الصف الأول، خاصة أسهم قطاعي الاسمنت والمصارف. وفي نهاية جلسة التداول أمس، كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 83.05 نقطة، بنسبة 1.08 في المائة، وأنهى على 7758.66، أي فوق مستوى الحاجز النفسي 7700 نقطة، والذي تخلى عنه في السادس من أكتوبر 2008، حيث كانت نقطة الارتكاز آنذاك عند 7214 نقطة، مع فارق عدد الشركات المدرجة. وقاد أداء السوق في صعوده 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الاسمنت الذي ارتفع بنسبة 4.26 في المائة، فقطاع الفنادق الذي أضاف نسبة 3.14 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربع كميات لقياس أداء السوق، فقفز حجم السيولة المدورة إلى 16.59 مليار ريال من 14.42 مليار اليوم السابق، وزادت كمية السهم المتبادلة إلى 823.46 مليون سهم من 694 مليونا، نفذت عبر 276.65 ألف صفقة مقارنة بنحو 244 ألفا، وبقي معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100، وصولا إلى 156.60 في المائة، فقد شملت تداولات أمس على أسهم 151 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها 83 شركة، انخفضت 53، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. تصدر المرتفعة كل من: عذيب للاتصالات، عناية السعودية، واسمنت حائل، فارتفع سهم الأولى بنسبة 9.93 في المائة وأغلق على 14.95 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 9.89 في المائة وصولا إلى 38.90 ريالا، وأخيرا سهم اسمنت حائل الذي أضاف نسبة 9.75 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول نحو 192 مليون سهم، وأغلق على 11.10 ريالا، تلاه الثاني بكمية قاربت 123.56 مليونا.