عادت الأسهم السعودية للارتفاع متشجعة بإعلان المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أمس الأول رفع ملكيتها في شركة سابك من 5.3% الى 5.4%، حيث اشترت ثلاثة ملايين سهم بالأسعار الحالية، وهو أمر حمل في مضمونه رسالة للمتعاملين حول جاذبية أسعار الشركات الاستثمارية في الوقت الحالي وبجانب رفع التأمينات حصتها في سابك زادت حصتها في أسهم موبايلي من 11.3% إلى 11.4% أي ما يعادل 700 ألف سهم. وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على ارتفاع بمقدار 86 نقطة، لينهي فوق مستوى 6700 نقطة. وكانت السوق قد فتحت على ارتفاع 15 نقطة، وبعد انتكاسته في الدقيقة العاشرة، نهج المؤشر العام مسارا صاعدا أخذه منتصف الجلسة إلى 6713 نقطة. وتباين أداء أبرز أربع كميات وأحجام للسوق، فبينما زاد حجم السيولة ومعدل الأسهم المرتفعة نقصت، بشكل طفيف كمية الأسهم وحافظ عدد الصفقات على مستوياته في اليوم السابق. وفي نهاية حصة تداول أمس، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6749.49 نقطة، مرتفعا 86.46، بنسبة 1.30 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.48 في المائة، قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.94 في المائة، وقطاع التأمين بنسبة 2.52 في المائة. ومن بين أبرز أربعة معايير للسوق انخفض اثنان، ارتفع حجم السيولة، وبقي عدد الصفقات عند مستوى اليوم السابق، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة بشكل هامشي إلى 313.35 مليونا من 315 مليونا أمس الأول، زاد بشكل طفيف حجم السيولة إلى 5.54 مليارات ريال من نحو 5.35 مليارات، نفذت عبر 137.62 ألف صفقة مقابل 137.39 ألفا، وقفز معدل الأسهم المرتفعة إلى 1985.71 في المائة من 82.43 في المائة، فقد جرى تداول أسهم 152 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 154، ارتفعت منها 139، وانخفضت فقط تسع شركات، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.