يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تخريج (148) مائة وثمانية وأربعين طالباً من طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة مساء غد الثلاثاء بعد صلاة التراويح في الجهة الغربية الجنوبية بالحرم النبوي الشريف، أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد. وثمن د. العبيد لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هذه العناية والاهتمام بالمصحف الشريف وسبل تيسير قراءته وحفظه وطبعه من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والكراسي البحثية والكليات والمدارس المتخصصة وأيضاً من خلال دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. وأشار د. العبيد إلى أن الدعم الملكي الأخير لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم أسهم في دفعة معنوية ومادية لهذه الجمعيات كي تقوم بدورها في غرس حفظ القرآن الكريم في نفوس الناشئة تحقيقاً للخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) . وذكر د. العبيد أن ما تحقق ولله الحمد من تخريج لهذه الكوكبة المباركة يأتي نظير الدعم الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم ورعايته حفلها السنوي بالإضافة للعديد من المناشط الأخرى.وأبان د. العبيد أن عدد الطلاب المكرمين في الحفل بلغ (148) مائة وثمانية وأربعين طالباً اجتازوا اختبارات الجمعية لحفظ القرآن الكريم، كما سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والطلاب الفائزين في مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم، ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للأطفال المعوقين، والذين فازوا بمراكز متقدمة في هذه المسابقات. وأوضح بأن عدد الخريجين هذا العام من الطلاب والطالبات بلغ ( 250) حافظاً وحافظة ليتجاوز بذلك عدد خريجي الجمعية منذ تأسيسها ( 5000) خمسة آلاف حافظ وحافظة ولله الحمد والمنة. واختتم د. العبيد تصريحه بأن الجمعية ستجعل من توجيهات القيادة الرشيدة نبراساً لها في تنفيذ مشاريعها القرآنية من خلال الاستثمار في الناشئة وتنشئتهم ليكونوا دعاة خير وصلاح في المجتمع .