يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تخريج (137) مائة وسبعة وثلاثين طالباً من طلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة مساء يوم السبت المقبل بعد صلاة التراويح في الجهة الغربية الجنوبية بالحرم النبوي الشريف، وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن سليمان العبيد لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هذه العناية والاهتمام بالمصحف الشريف وسبل تيسير قراءته وحفظه وطبعه من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأيضاً من خلال دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، لافتا إلى أن الدعم الملكي الأخير لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم أسهم في دفعة معنوية ومادية لهذه الجمعيات كي تقوم بدورها في غرس حفظ القرآن الكريم في نفوس الناشئة تحقيقاً للخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ). وذكر د. العبيد أن ما تحقق من تخريج لهذه الكوكبة المباركة يأتي نظير الدعم الذي يقوم به الأمير عبدالعزيز بن ماجد الرئيس الفخري للجمعية ودوره الكبير في دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم ورعايته حفلها السنوي بالإضافة للعديد من المناشط الأخرى. وأبان د. العبيد أن عدد الطلاب المكرمين في الحفل بلغ (137) مائة وسبعة وثلاثين طالباً اجتازوا اختبارات الجمعية لحفظ القرآن الكريم، كما سيتم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والطلاب الفائزين في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم، وطلاب جمعية الأطفال المعاقين، والذين فازوا بمراكز متقدمة في هذه المسابقات. وأشار د. العبيد إلى أنه سيتم تكريم رئيس مجلس الإدارة السابق لجمعية تحفيظ القرآن الكريم الدكتور محمد سالم شديد العوفي وذلك نظير ما قدمه من جهود ملموسة أسهمت في مواصلة الجمعية خطواتها وطورت من جهودها في حفظ القرآن الكريم. وأبان د. العبيد أن خدمة د. محمد سالم شديد العوفي بلغت ثمانية عشر عاما قدم خلالها جهوداً كبيرة أسهمت في تحقيق جمعية المدينة مراكز متقدمة وانتشار حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة واختتم د. العبيد تصريحه بأن الجمعية ستجعل من توجهيات القيادة الرشيدة نبراساً لها في تنفيذ مشاريعها القرآنية من خلال الاستثمار في الناشئة وتنشئتهم ليكونوا دعاة خير وصلاح في المجتمع. الأمير عبد العزيز بن ماجد