صرح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بأنه سيسحب البساط من تحت أقدام المتآمرين ضده في مسقط رأسه إقليم السند الجنوب الشرقي من باكستان. جاء ذلك في رده على تصريحات قائد حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف التي أدلى بها في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند مؤخراً والتي أشار فيها إلى انهيار شعبية (حزب الشعب الباكستاني "الحاكم") في مسقط رأسه إقليم السند الباكستاني. وقال الرئيس زرداري بأن المتآمرين ضده لن يجدوا سقفاً للاختباء في السند خلال الانتخابات القادمة، موضحاً بأن حزبه لم يفقد شعبيته في مسقط رأسه، وأن ما يتحدث عنه منافسوه السياسيون ليست أكثر من أحلام لن تتحقق. هذا وقد جاءت تصريحات الرئيس الباكستاني ضمن حملته الشعبية التي يقوم بها حزبه استعداداً للانتخابات العامة القادمة في باكستان، حيث أوضح الرئيس زرداري بأن باكستان لا تشهد في الوقت الراهن أي أزمة قضائية، وأن ما يدور في باكستان هو عبارة عن عملية لسن بعض التشريعات وإجراء بعض التعديلات الدستورية عبر استخدام صلاحيات البرلمان الاتحادي الباكستاني، الذي يمثل السلطة التشريعية العليا في باكستان التي تتبع النظام الديموقراطي. وحسب جريدة "أوصاف" اليومية الباكستانية، فقد أوضح الرئيس زرداري بأن حزبه هو الذي سيربح الانتخابات القادمة، موضحاً بأن نجله بلاول زرداري وابنته بختاور يتلقيان حالياً التدريب على قيادة الحزب خلفاً لوالدتهم المرحومة بينظير بوتو، موضحاً بأن هزيمة حزب الشعب الباكستاني سيكون صعباً بالنسبة للمنافسين خلال الانتخابات القادمة.