طورت جمعية البر بجدة مشروع إفطار الصائم والذي تستهدف منه الأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة وضواحيها إضافة للأيتام والأرامل ونزلاء الدور الإيوائية التابعة لها إلى سلة غذائية تحتوي على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان المبارك. وجاءت هذه الخطوة استجابة لمرئيات الأسر المستفيدة من مشروع إفطار صائم في السنوات المنصرمة، واستفتاء الجمعية لهيئة كبار العلماء التي أكدت جواز اخراج إفطار صائم غير مطبوخ. ويأتي هذا المشروع في عامه الثامن على التوالي في الوقت الذي حققت فيه الجمعية نجاحاً خلال السنوات الماضية عبر توزيع مئات الآلاف من الوجبات التي استفاد منها الأسر الفقيرة المسجلة في قوائمها. وأوضح مازن بترجي رئيس الجمعية بأن الجمعية تلقت اجابة على استفتاء من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تنص على أنه لا مانع من إخراج إفطار صائم غير مطبوخ وبإذن الله يحصل على الأجر والمثوبة المنصوص عليها في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً». وأضاف بترجي بأن الجمعية اجرت استفتاء لعدد من الأسر حول ما يفضلونه كوجبات ساخنة مطبوخة وقت الإفطار أو سلة غذائية فكان أغلبهم يفضلون السلة الغذائية، مشيراً إلى أن الجمعية اعتمدت هذا العام تقديم مشروع إفطار صائم عبر «سلة غذائية» تقدم للأسر الفقيرة والأيتام بحيث تحتوي على المواد الأساسية من الأصناف ذات النوعية الجيدة لمكونات وجبة إفطار صائم وبكميات مناسبة لاحتياج الفرد لكامل شهر رمضان المبارك.