تستعد جمعية البر الخيرية في جدة لإطلاق مشروع جديد خلال الأيام المقبلة يقوم على استبدال وجبة إفطار صائم السابقة والتي كانت تقدم على شكل وجبة جاهزة من أحد المطاعم، بسلة مواد غذائية تجهز وتطبخ من قبل المستفيد نفسه، وذلك لتلافي بعض السلبيات التي كانت ترافق المشروع الأول من وصول الوجبة للصائمين وهي باردة أحيانا أو متأخرة أو متعرضة للتلف. ورأت الجمعية، في إطار سعيها لتحسين خدماتها تجاه الأسر الفقيرة والأيتام المكفولين، أن استفادة الأسر من المواد الغذائية لإعداد الإفطار في رمضان في بيوتهم، أفضل من الوجبة الجاهزة، حيث وردت إليها طلبات من الأسر بتفضيلها طبخ وجباتها بالشكل المناسب لها. كما اتضح أن من يفضلون السلة الغذائية أكثر ممن يفضلون الوجبات الجاهزة. وكانت الجمعية استفتت هيئة كبار العلماء بخصوص هذا الأمر التي أكدت لها أنه لا مانع من إخراج إفطار صائم غير مطبوخ وبإذن الله يحصل على الأجر والمثوبة المنصوص عليها في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا». إلى ذلك كشفت الجمعية في تقرير إحصائي عن توزيع الأسر والأيتام المسجلين في المساعدات النقدية الشهرية وفقاً للمكاتب الفرعية للسنة المالية الأخيرة حيث بلغ إجمالي ما رعته تلك المكاتب 1557 أسرة قُدِّم لها 749.700 ريال ، و 844 يتيماً قُدِّم لهم772.500 ريال، يكون بذلك إجمالي ما قدم من مساعدات 1.522.200 ريال.