أعلن وزيرا الدفاع الاميركي ليون بانيتا والبريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي في البنتاغون ان الوضع في سورية حيث وصلت المعارك الى العاصمة دمشق "يخرج عن السيطرة". وقال الوزير الاميركي "انه وضع يصبح سريعا خارجا عن السيطرة ولهذا السبب من المهم جدا العمل مع الدول الاخرى التي تشاطر هذا القلق بهدف ممارسة اكبر قدر ممكن من الضغط على الاسد لكي يتنحى ويتيح حصول انتقال سلمي". من جهته قال نظيره البريطاني انه يشاطر بانيتا وجهة نظره. من جانبه اعرب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد في مقابلة مع صحيفة البيان الاماراتية نشرت امس عن خشيته من استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية ضد معارضيه والمدنيين. وقال الأسعد "نسعى منذ فترة الى تأمين اقنعة واقية من الغازات للمدنيين والعسكريين لحمايتهم من تأثيرها لأن النظام قام بتحريك بعض الاسلحة الكيماوية من المخازن استعدادا لاستخدامها". واضاف "منذ اللحظات الاولى للثورة كنا متأكدين ان النظام سيقوم باستخدام كل ما يمتلك من قوة وترسانة". وكان السفير السوري لدى العراق نواف فارس الذي انشق في 11 تموز/يوليو اكد لهيئة الاذاعة البريطانية ان القوات الموالية للرئيس بشار الاسد قد تستخدم السلاح الكيماوي ضد المعارضة المسلحة وربما استخدمته. وبدوره قال الاسعد لصحيفة البيان "نمتلك معلومات بان (النظام) استخدم الغازات السامة في فترات محددة في بعض المناطق مثل مدينة الرستن بريف حمص ومحافظة درعا، حيث اصيب سكان تلك المناطق بحروق في الجلد جراء ضربهم". واشارت صحيفة وول ستريت جورنال الاسبوع الماضي الى معلومات من مصادر استخباراتية حول نقل اسلحة كيماوية في سورية. واعربت فرنسا الثلاثاء عن "القلق" ازاء "معلومات عن نقل اسلحة كيماوية في سورية من قبل نظام دمشق".