قُتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة، وصهر الرئيس ورئيس الأركان آصف شوكت في انفجار استهدف أمس مبنى الأمن القومي في دمشق. كما قُتل رئيس خلية الأزمة في سوريا معاون نائب الرئيس السوري حسن توركماني متأثرًا بجروحه. فيما أُصيب وزير الداخلية محمد الشعار -بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري-. وفي ردود الأفعال أعلن وزيرا الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، والبريطاني فيليب هاموند في مؤتمر صحافي في البنتاغون أن الوضع في سوريا «يخرج عن السيطرة». من جهته أعرب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد عن خشيته من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد معارضيه والمدنيين. وقال الأسعد «نسعى منذ فترة إلى تأمين أقنعة واقية من الغازات للمدنيين والعسكريين.