المسلسلات التاريخية" الدينية " لم تكن مادة جديدة تعرض على القنوات .! في الماضي بعد بداية البث التلفزيوني الحكومي للدول العربية, تم إنتاج العديد من الأعمال والتي تم عرضها في شهر رمضان المبارك, ذات الخصوصية التلفزيونية لتكون متكيفة لمناسكه. في بدايات الستينات ومنتصفة من القرن الماضي تم إنتاج العديد من الاعمال الإسلامية والتي تعودنا بمشاهدة الفنانين يجسِدون أدوار الصحابة"رضوان الله عليهم". في بداية البث التلفزيوني في السعودية بدأ الممثلون في تأسيس ثقافة المسلسلات الدينية والتي تعرض في رمضان أسوةً بالمحطات الأخرى عربياً, لذا انطلق النجوم فؤاد بخش ومحمد حمزة وناجي طنطاوي في تقديم مسلسل "ركب النبوة" من إخراج عبدالعزيز الفارس. الإمكانيات تتطور بشكل مذهل في تقديم مثل هذه الأعمال التاريخية أو الوثائقية التي تقدم سير الصحابة"رضوان الله عليهم."قبل" سبعة وأربعين" عاماً كانت التلفزيونات الرسمية هي من تعرض هذه المسلسلات في دخول الشهر الفضيل حتى وصل الأمر أن تستغل القنوات الخاصة" حالياً " في إعادة إنتاج هذه السير بشكل مُقَنَن ومنفرَد بل متابع من قبل رجال الدين واللغة, وهو ما كان يفتقده الجيل السابق. حيث تجد الحروف مختلفة, مثال" أنَظُري – أنزري ". بين مسلسل"عمر"-رضي الله عنه ومسلسل" ركب النبوة" قرابة الخمسين عاماً أتت تصحيحاً للرعب في فكر المسلمين وتقديم هذه النوعية من المسلسلات بتجسيد أدوار الصحابة. عمر بن الخطاب 2012