توقع عدد من المتعاملين في القطاع العقاري ارتفاع الطلب على إيجارات الشقق والوحدات السكنية خلال الفترة المقبلة التي تتمثل في شهر رمضان وشهر شوال، مؤكدين قوة الطلب في الفترة الراهنة وان الإيجارات خلال الأربع سنوات الماضية في تزايد مستمر مع تغير جزئي في نوعية طلبات العملاء التي تمثلت في اختيار نوعية من الشقق والوحدات السكنية ذات رفاهية عالية. وأوضحوا أن الفترة الحالية هي فترة استقرار للمنطقة وان معدلات الطلب والأسعار مستقرة بسبب قيام الكثير من المواطنين بالسفر وقضاء عطلاتهم مما أوجد نوعاً من الاستقرار في إيجارات الشقق السكنية. وقال عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد سيف المانع إن هنالك توقعات أن يكون هناك استقرار خلال الفترة الراهنة لكنها لن تستمر طويلاً لا سيما مع دخول شهر رمضان وشهر شوال حيث ان الطلب على الشقق والوحدات السكنية سيرتفع في هذه الفترة. عمر العسيس وأكد المانع أن الطلب لا يزال قوياً على الشقق والوحدات السكنية وهناك توقعات بحدوث ارتفاع في معدل الطلب يتراوح بين 10% و 15%. من جانبه، قال رجل الأعمال عادل المد الله إن الإيجارات السكنية شهدت خلال الفترة الماضية وتحديدا الأربع سنوات المنصرمة ارتفاعات في الطلب مع وجود ضعف في عمليات البناء مما حدا ببعض المكاتب العقارية إلى وضع لوحات تشير إلى عدم وجود شقق للإجار، أما في الفترة الحالية فإن هناك حالة من الاستقرار يمر بها القطاع العقاري مع توقعات بارتفاع نسبة الطلب على إيجارات الشقق والوحدات السكنية خلال شهري رمضان وشوال المقبلين. وعزا المد الله هذا الارتفاع إلى قيام الكثير من الشباب بالزواج والقدوم إلى المنطقة والبحث عن شقق للإيجار مما ساهم كثيراً في ارتفاع مؤشرات الطلب على هذه الوحدات. عادل المد الله من جانبه، أكد رجل الأعمال عمر العسيس أن الإقبال على الوحدات السكنية سيمر بارتفاعات خلال فترتي رمضان وشوال قد تصل إلى 10%. وأكد العسيس أن العوامل المساعدة في ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية عدم مقدرة المواطن على تملك منزل في الوقت الحالي للارتفاع الكبير في أسعار الشقق بما لا يتناسب مع ملاءتهم المالية مما حدا بالغالبية منهم التوجه إلى استئجار الشقق. فيما أوضح رجل الأعمال محمد بن حافظ أن أسعار الوحدات السكنية ستظل مستقرة خلال الفترة الحالية وصولاً إلى نهاية رمضان لغياب الكثير من المواطنين عن المنطقة في الوقت الراهن، لكن الارتفاعات المتوقعة في قطاع تأجير الشقق سيمر بحالة من الارتفاع قد تصل إلى 10% خلال نهاية فترة الصيف وبداية العودة إلى المدارس نظراً للإقبال المرتفع على الوحدات السكنية. وأضاف ابن حافظ أن الفترة الراهنة هي فترة ركود لذا تمر الأسعار بنوع من الاستقرار الطويل إلى نهاية الموسم بما في ذلك قطاع الإيجارات السكنية الذي يرتفع الإقبال عليه مع بداية الموسم الدراسي. محمد بن حافظ