تشهد منطقة عسير وتحديدا مدينة أبها والمتنزهات المجاورة لها كثافة مرورية هائلة وذلك لتوافد اعداد كبيرة من المصطافين على المنطقة حيث اكتظت تماما الطرق المؤدية الى تلك الاماكن السياحية. ووسط هذه الارتال من المركبات يبذل مرور منطقة عسير جهودا متواصلة وعلى مدار الساعة بغية التنظيم وفك الاختناقات المرورية والمساعدة في توجيه المصطافين الى اماكن عدم الازدحام ويشرف على ذلك ويتابعه مدير إدارة مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي بن مزهر حيث كشف أن الخطة المرورية لصيف هذا العام شملت ثلاثة محاور رئيسة، الأولى تكثيف العمل الميداني، والثانية توعوية، والثالثة إدارية تتعلق بتنظيم العمل. وأضاف، العمل الميداني سيعنى بتكثيف دوريات المرور وانتشارها في مداخل المدن وتغطية طرق المتنزهات، وتنظيم حركة السير والعمل على تلافي الازدحام في المواقع المستهدفة، فيما يشمل الجانب الإداري زيادة العاملين في أقسام الرخص لمواجهة الأعداد المتزايدة من طالبي إصدار الرخص وتجديدها، في حين يركز الجانب التوعوي على مشاركة الإدارة في مهرجانات وأنشطة الصيف للتوعية بمخاطر الحوادث وتأصيل مفهوم السلامة واحترام النظام لدى الزوار والمصطافين. وللتقليل من وطأة الزحام الذي تشهده طرق المنطقة، وخاصة المؤدية منها إلى المتنزهات الوطنية في منطقة عسير في مثل هذه الأيام من كل عام تشهد المنطقة احلال الطرق المزدوجة بديلا عن الطرق المفردة السابقة وكذلك العمل جار الان في تحويل العديد من الاشارات والتقاطعات الى جسور وانفاق لفك الاختناقات المرورية مستقبلا هذا فضلا عن التواجد الكثيف للدوريات الأمنية والمرورية في الطرقات لرصد مخالفات السرعة اضافة الى نظام ساهر. فيما اكد العميد ال مزهر على الجميع توخي الحيطة والحذر عند التوجه للمتنزهات وكذلك الالتزام التام بقواعد المرور واتباع الارشادات على الطرقات وكذلك عدم التجاوز في هذه الطرقات خاصة طريق السودة السياحي وذلك لأنه بمسار واحد في كل اتجاه. الازدحام المروري بطريق السودة السياحي