شرعت الأندية الصيفية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم على مستوى المملكة خلال الفترة الماضية، في استقبال الشباب بجميع فئاتهم، فهي أحد خيارات الشباب، لما تتضمنه من برامج منوعة ترفيهية، وثقافية، ورياضية، توافق رغباتهم وميولهم. وقال "عبداللطيف السريع" -مدير مكتب الأندية الصيفية في الرياض-: إن الأندية الصيفية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، حيث أولت الدولة جل عنايتها واهتمامها بالنشء، بل وسخرت من أجل تعليمهم وتدريبهم الغالي والنفيس، في سبيل الإفادة من وقت الطلاب، فيما يعود عليهم بالنفع أثناء الإجازة الصيفية، مضيفاً أن هذه البرامج تتطلب جهداً مضاعفاً من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها، واستغلالها بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن "تعليم الرياض" حرص منذ وقت مبكر على التخطيط لهذه الأندية، من خلال تغطية الأحياء، واختيار مدراء الأندية، إلى جانب إقامة الدورات التدريبية للعاملين؛ لكي تؤدي الغرض الذي أقيمت من أجله. من جهته أوضح "عبدالسلام إبراهيم الثميري" -رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في الأندية الصيفية في تعليم الرياض- أن وزارة التربية والتعليم تسعى كل عام إلى تطوير برامجها، من خلال دراسة التقارير الميدانية من العاملين في الأندية، مشيراً إلى أن إدارة "تعليم الرياض" أسس مكتباً مباشراً للإشراف على الأندية الصيفية يضم عدداً من العاملين في الميدان التربوي من أصحاب الكفاءات العالية، لتولي مهام متابعة الأندية، والمشاركة في وضع الخطط لها، مبيناً أنه أول مركز من نوعه على مستوى إدارات التعليم في المملكة، حيث طبق قبل عدة سنوات، وحقق نجاحاً متميزاً، بل وإشادة كبيرة من المسؤولين في "التربية" والمجتمع، منوهاً بأن "تعليم الرياض" خصص هذا العام نادياً متخصصاً للمكفوفين، إضافةً إلى فتح الأندية الأخرى أبوابها لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً على أن الأندية الصيفية تقدم أنشطتها وفعالياتها لأصحاب الاحتياجات الخاصة من الطلاب، ذاكراً أن إقبال الطلاب من هذه الفئة في التسجيل هذا العام زاد بنسبة تصل إلى (70%) عن العام الماضي، وهو ما يدل على نجاح البرامج المقدمة لهم. وأكد "الثميري" على أن جميع الأندية الصيفية المنتشرة في العاصمة تستقبل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن هناك تعليمات مشددة من قبل وزارة التربية والتعليم بتقديم الخدمات لهم، ودمجهم مع أقرانهم، وأن جميع الأندية ترحب بهذه الفئة الغالية على قلوبنا. لحظة فرح وسعادة في ركن الترفيه