اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس ان باكستان اعادت فتح طرق امدادات الحلف الاطلسي الى افغانستان المغلقة منذ مقتل 24 جنديا باكستانيا في قصف نفذته قوة ايساف في نوفمبر واعربت كلينتون عن اسفها له. وجاء في بيان صادر عن وزيرة الخارجية الاميركية ان الاخيرة تبلغت خلال اتصال هاتفي امس مع نظيرتها الباكستانية هينا رباني خار "بإعادة فتح الطرق البرية لامدادات الحلف الاطلسي الى افغانستان". وكانت اسلام اباد قطعت طرق هذه الامدادات في نوفمبر بعد قصف للحلف اودى بحياة 24 جنديا باكستانيا قرب الحدود الافغانية. ومقابل إعادة فتح طرق الامدادات طالبت اسلام اباد باعتذارات رسمية من واشنطن لهذا الخطأ ورفع سعر رسوم عبور الشاحنات بحسب مصادر قريبة من الملف. وقالت كلينتون في بيانها "اعربت مجددا عن اسفي العميق للحادث المأساوي الذي وقع في نوفمبر. قدمت التعازي لاسر الجنود الباكستانيين الذين قتلوا". واضافت "نأسف للخسائر التي تكبدها الجيش الباكستاني". من جهته رحب الجنرال جون آلن قائد قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان باعادة فتح طرق الامدادات. وبحسب بيان لايساف زار الجنرال آلن مرارا باكستان في الاسابيع الماضية للقاء الجنرال اشرف برويز كياني رئيس الاركان الباكستاني. وجاء في بيان ايساف ان العسكريين اقروا ب"التضحيات الاستثنائية" لقوات الامن "الافغانية والباكستانية وايساف" في محاربة "الارهابيين" خصوصا عناصر طالبان التي "تهدد المنطقة". ويتوقع ان يساهم ابرام اتفاق حول طرق الامدادات بين الاميركيين الذين يقودون قوة ايساف في افغانستانوالباكستانيين الى تحسين العلاقات بين البلدين.