برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فقدنا رجل دولة تميز بالشجاعة والحنكة السياسية والنبوغ، كان رحمه الله حكيما في القول وحكيما في الفعل وأباً للصغير وأخاً للكبير، والوطن بأجمعه حزين على فراقه وإن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للداخلية، هوقرار صائب من شأنه أن يعزز استقرار المملكة في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا ومحليا ودوليا ، ويثبت دعائم الأمن والأمان والتي تتميز بها هذه البلاد المباركة وقد كان لسموه فضل بعد الله في بسط الأمن في أرجاء هذا الوطن الغالي وطوال السنوات الماضية والتي ظل فيها خير عضيد ومعين لرجل الأمن الأول يرحمه الله . كما أن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، أسعد المواطنين، فالجميع يعرف كيف نهضت مدينة الرياض على يد الأمير سلمان، وأصبحت تضاهي مدن العالم المتقدمة، حيث تحتضن الكثير من المنجزات الحضارية، وأصبح يعيش فيها الآن ما يزيد على 7 ملايين نسمة بل ان الاختيار دليل على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ودليل على قوة وتلاحم الأسرة الحاكمة. وأبارك لصاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السموالملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على الثقة السامية فهم أهل لها . * شيخ قبيلة الصعبة من مطير