وصف عدد من المسؤولين ورجال الأمن والمال والأعمال والعسكريين وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله، بالفاجعة والمصاب الجلل، وتحدثوا عن مآثر الفقيد وأياديه البيضاء، ودوره في معالجة الكثير من القضايا التي تلامس حاجة المواطن في كل مكان، فضلا عن الخصال الحميدة وحنكته في القيادة والحزم والدراية بكل أعمال الدولة، واعتبروا فقده خسارة لا يمكن تعويضها، خاصة أن الأمير الراحل كان من الرجال المخلصين وممن ساهم في بناء وطنه واستقراره في كافة المجالات. اهتمام بالسجناء وأسرهم وذكر الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) محمد الزهراني، بعض المواقف الإنسانية للفقيد الراحل، ومنها اهتمامه بالسجناء والسؤال عنهم وعن ما نقدمه لهم، وقال: كان سموه يدعونا للاهتمام بالسجناء وبذويهم ويحثنا على تقديم المساعدة لهم، وكان يسأل عن برامج تأهيل السجناء حتى يصبحوا أسوياء ويتسلحوا بالعلم ويبتعدوا عن الأفكار الضالة بالعقول النيرة، وأيضا كان يسأل عن البرامج الخاصة بتأهيل أسر السجناء لمواجهة محنتهم، ويولي -رحمه الله- المفرج عنهم اهتمامه الدائم من خلال تكيثف الجهود لإتاحة فرص العمل للمفرج عنه حتى لا يعود ثانية إلى خطئه وحتى يصبح عنصرا فاعلا في مجتمعه، وفي هذا الخصوص أوجد تعاونا خاصا بين القطاع الخاص ولجنة رعاية وإدارة السجون كل فيما يخصه، وقبل شهرين أعلنا عن 2258 وظيفة شاغرة في القطاع الخاص ومخصصة للمفرج عنهم ولأفراد أسرهم. وزاد، من أعمال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حصول السجناء الذين يواصلون تعليمهم الجامعي داخل الإصلاحيات على عفو بعدم دفع ما كان يطلب من كل سجين عن كل فصل دراسي والذي يصل إلى 3000 ريال. ولا يمكن أن ننسى أن سموه -رحمه الله- كان خلف تطبيق الأحكام البديلة التي أصبحت تطبق في المحاكم بدلا عن السجن، إضافة إلى حصول السجين الذي يواصل تعليمه وتدريبه وتأهيلة داخل السجن على عفو مقداره 15 في المائة من مدة المحكومية. لم شمل الأسر في الخارج واعتبر رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» الدكتور توفيق سويلم نبأ وفاة الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالفاجعة ليس على السعوديين فقط بل على العالم أجمع، وقال: سنفتقده جميعا، فقد كانت له أياد بيضاء وخاصة في معالجة مشاكل الأسر السعودية في الخارج، من خلال دعمه المتواصل للجمعية وسؤاله الدائم عن أحوالهم وكل من كان ذات صلة بهم، ويضيف «كان الأمير نايف في كل توجيه أو لقاء يحرص على الوصول إلى كافة أسر السعوديين في الخارج حتى نشعرهم بالأمن والأمان، وإبداء حرص المملكة على معالجة احتياجاتهم حتى لا يضطروا إلى طلب العون من الآخرين»، وختم بالقول: «من خلال دعم ومتابعة الأمير نايف تمت معالجة الاحتياجات المختلفة لأكثر من 3000 شخص يمثلون 1200 أسرة تعيش في 31 دولة ومنحوا جميعا الجنسية ووفرت لهم كافة الاحتياجات المادية والمعنوية». رجل دولة من الطراز الأول وأوضح رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية الدكتور محمد سليمان الرويشد، أن الأمير نايف رجل دولة ومن الطراز الأول وقيادي محنك وحكيم وسند لكل السعوديين خاصة الشباب، وكان يحرص سموه في كل الأوقات على توفير كافة السبل التي تسهل حصولهم على الوظائف، وإذا أخطأ أحدهم وجه بنصحه دون معاقبته، وكان قلقا بشأن الحوادث المرورية حتى إن سموه -رحمه الله- كان في كل مناسبة يوجه بالبحث عن الحلول التي تقضي على الحوادث المرورية، وكان يقول دائما: «لا نريد أن نخسر شبابنا ومدخراتنا ونزيف الحوادث المرورية لابد أن يتوقف». قيادي من الدرجة الأولى وقال مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في منطقة مكةالمكرمة المهندس فوزي حكيم، إن برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز فقدت مملكتنا الحبيبة وأمتنا العربية والإسلامية رجلا من رجالها المخلصين، وبرحيله -رحمه الله- عم الحزن في كافة أرجاء الوطن، وبفقدانه خسرنا كشعب سعودي رجل دولة خدم وطنه طوال حياته واتصف بالكثير من الخصال الحميدة كالحنكة والقيادة والحزم والدراية بكل أعمال الدولة، ويضيف: كان لسموه فضل بعد الله في بسط الأمن في أرجاء هذا الوطن الغالي، بعد أن ردع الإرهاب وتصدى للأعمال التخريبية، فقد كان سموه -رحمه الله- مناصرنا لقضايا الإسلام والمسلمين، ولايسعنا في هذه الفاجعة الأليمة إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن ندعو لأنفسنا بأن يصبرنا الله على فقدان نايف الإنسان ونايف الأمير. فراقه ألم وفجيعتنا كبيرة وعبر اللواء محمد الهطلاني مدير شرطة الباحة، عن حزنه العميق بالفاجعة، وقال فجيعتنا كشعب سعودي كبيرة في فراق الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونحن رجال الأمن تحديدا فقدنا رجل الأمن الأول الذي كان أبا وأخا وصديقا لنا، أحبنا فأحببناه وفراقه أشعرنا بالألم لكن هذه مشيئة الله ولا راد لقضائه، وجبرنا في مصيبتنا أن سموه -رحمه الله- كان له دور كبير في نشر الأمن في ربوع المملكة والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وإعطاء رجل الأمن الاحترام الذي يستحقه فإنا لله وإنا إليه راجعون. أرسى قواعد الأمن مدير شرطة جدة سابقا اللواء متقاعد يحيى الزايدي: كل الكلمات التي يمكن أن تقال في حق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، هي نقطة في بحر كل الأعمال والخدمات التي قدمها الفقيد -رحمه الله- فقد أرسى سموه قواعد الأمن وبجهوده وتوجيهاته ساد الأمن وبحنكته وصبره تم التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد، فكان رحمه الله من الرجال القلائل الذين إذا قالوا فعلوا.. رحم الله الأمير نايف وأسكنه فسيح جناته. حكيم راجح العقل ووصف مدير عام مستشفى الدكتور عرفان وباقدو الدكتور محمد عرفان، الأمير نايف بن عبدالعزيز بالشخصية القيادية والرجل الحكيم في القول، وراجح في العقل وصاحب نظرة ثاقبة للأمور، ويهتم بكل صغيرة وكبيرة ولا يتخذ أي إجراء في أي قضية أو مشكلة إلا بعد أن يستمع للآخرين، ويسأل عن الحلول ثم يصدر توجيهاته وكثير من المرات لجأنا إلى سموه نطلب مساعدته في حل بعض المصاعب التي تواجهنا في احتياجاتنا الصحية ولا نخرج من مكتبه إلا ونحن راضون. رحيله خسارة لا تعوض من جهته، اعتبر مدير عام مستشفيات المغربي الدكتور عاكف المغربي، رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالخسارة التي لا يمكن تعويضها بسهولة، وقال: كان من الرجال المخلصين وممن ساهم في بناء وطنه واستقرار الأمن فيه، وكان المشجع الأول للنهضة الصحية وبدعمه تبوأت المملكة المكانة المرموقة، وبدعمه وصلت إلى العالمية، وقد كان لسموه -رحمه الله- دور كبير في توسع نشاطنا الصحي، وهو الذي شجعنا على التوسع في إنشاء المستشفيات في مختلف مناطق المملكة وفي خارجها، ومن حقه علينا أن ندعو له بالرحمة والغفران وأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان. حزن وأسى وقال رجل الأعمال حسين بن فايع النعمي إن الحزن والأسى بلغ مبلغه في وفاة رجل الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فقيد الوطن ورمز الأمن، والعطاء، والذود عن الدين والسنة النبوية المطهرة، ويضيف: لا شك أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، خسارة للأمة العربية ولكل بقعة من الوطن الإسلامي، فالفقيد الراحل وقف في وجه الإرهاب وشدد في أحاديث عديدة على أهمية تضافر الجهود في سبيل الحد من ذلك. مصاب جلل وعبر رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه عجلان العجلان عن بالغ حزنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، معتبرا هذا المصاب الجلل فاجعة للشعب السعودي بأسره وقطاع الأعمال خاصة. وقال: تلقينا نبأ وفاة الأمير نايف بحزن عميق بعد التسليم بقضاء الله وقدره، خاصة أن للفقيد الكثير من الأعمال الإنسانية والإنجازات التنموية التي حققها في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها. وقال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد بن عبدالعزيز العجلان إن نبأ وفاة الأمير نايف فاجعة كبيرة لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره. وأضاف العجلان كان لسموه رحمه الله دور كبير في الاستقرار الاقتصادي في المملكة بما يقدمه من توجيهات وما يستأنس به من مشورة وآراء من ذوي الخبرة والرأي السديد بما يحقق الأمن والاستقرار للمملكة. لقد كرس سموه جهوده في تسهيل كافة العقبات والإجراءات لتسريع دوران العجلة الإقتصادية، ودعمه لملف القضاء على الإرهاب، وحرصه على كل ما يهم أمن الوطن والمواطن، وحمله هموم المسلمين وإشرافه على لجان وحملات الإغاثة والعمل الإنساني لمشاريع التبرعات الشعبية والحكومية التي تتبناها وتقدمها المملكة للشعوب المتعددة، ودعم جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الغذائية ودعم الأسر الفقيرة والجرحى والمعوقين وكفالة الأيتام، ودعم التعليم الجامعي، وبناء المساكن الخيرية، وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية، وبناء المراكز المتخصصة لعلاج الأورام السرطانية، واعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية للمتضررين في الحروب. أبرز الرجال وقدم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم عبدالله بن صالح العثيم، صادق التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يرحمه الله. وقال: فقدت المملكة والأمتين العربية والإسلامية أبرز رجالها وأصلب قادتها بعد مسيرة عامرة بالبذل والعطاء، وكان شخصية قيادية فذة ومخلصة وصاحب سجل حافل بالنجاح. بدوره قال رجل الأعمال سعود بن خالد المرزوقي إن رحيل الأمير نايف خسارة كبيرة للوطن بأكمله، ولنا نحن رجال الأعمال بصفة خاصة، كما هي لرجال الأمن، وذلك لما عرف عن سموه من اهتمام كبير بقطاع الأعمال بشقيه التجاري والصناعي من منطلق إيمانه، يرحمه الله، بأن التنمية لا يمكن أن تتحقق وتؤتي ثمارها إلا في وطن آمن مستقر، كما كان سموه داعما لجهود السعودة ومشجعا ومحفزا للقطاع الخاص للتجاوب والتفاعل معها، رحم الله فقيدنا الغالي وأجزل له الثواب نظير ما قدم لدينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية. تميز بالشجاعة وقال رجل الاعمال عبداللطيف الغزالي: برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فقدنا رجل دولة تميز بالشجاعة والحنكة السياسية والنبوغ، كان رحمه الله حكيما في القول وحكيما في الفعل وأبا للصغير وأخا للكبير، والوطن بأجمعه حزين على فراقه، حمل على عاتقه هموم الوطن والمواطن كان دائما يقول ازدهار الوطن هو رخاء لكل المواطنين وكان لا يرد أي رجل اعمال يلجأ اليه. فراق صعب وقال رجل الاعمال أحمد المصباحي: بلا شك ان وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز امر محزن على الجميع وسنفتقد رجلا كان يسأل عن الصغير قبل الكبير وكان دائما يقول ان الامة المتكاتفة لا يمكن ان تقهر وإن الامن مسؤولية الجميع، وكان في كل مناسبة يشيد بالمواطن السعودي وإنجازاته. مخلص لوطنه ومليكه وأضاف المهندس محمد عوض الثبيتي مدير محطات تحلية جدة السابق، ان رحيل الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خسارة وفاجعة كبيرة وبرحيل سموه سنفتقده كثيرا لكن نحسبه عند الله من المرضيين عنه لأعماله الخيرية ولإخلاصه لوطنه ومليكه ولأبنائه الذين كانوا يخرجون من مجلسه راضين الانفس، فسموه رحمه الله كان قريبا من ابنائه واخوانه المواطنين وكان في كل وقت يحث الادارات الحكومية وحتى القطاع الخاص على تسهيل احتياجاتهم وتلبية مطالبهم، رحم الله الأمير نايف رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.