سجل قطاع الإيواء (بالمنطقة الشرقية نسبة إشغال 70%، فيما لم تشهد الأسعار اي ارتفاع وفق ما صرح به المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان الذي أكد أن هناك فرقاً تفتيشية تقوم بجولات مستمرة على وحدات الإيواء للتأكد من التقيد بالأسعار إضافة لمتابعة كافة الشكاوى التي تتلقاها الهيئة عبر الهاتف السياحي. وقال البونيان ل»الرياض» إن الفرق التفتيشية تقوم بزيارة المنشآت للتحقق من الشكاوى لتحديد نوع وحجم المخالفة التي تتراوح ما بين الجودة او الأسعار او عدم وجود تراخيص لمزاولة النشاط ، وذلك لحرص الهيئة على تحقيق متطلبات الزوار من خلال توفير بيئة سكنية مناسبة تتوافق مع تطلعاتهم . واضاف: مجموع قرارات العقوبات التي استصدرتها الهيئة خلال الفترة الماضية بلغ 145 قرارا، تركزت في عدم وجود ترخيص للمنشأة، فيما عدد قليل منها كان لعدم التقيد بالأسعار، مشيرا الى أن برنامج التصنيف الذي تنفذه الهيئة ساهم في تصحيح أوضاع الكثير من المنشآت إضافة لارتفاع التنافس بين الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في تقديم الأفضل من الخدمات مما ساهم في زيادة معدل الاستثمار في نشاط الإيواء، حيث وصل عدد الفنادق في المنطقة 85 فيما هناك أكثر من 15 تحت التأسيس وهو ما يؤكد أن المنطقة تشهد نقلة نوعية في هذا النوع من الاستثمار. وأكد البونيان أن نسبة الإشغال التي تشهدها المنطقة حاليا رغم كثافة إقبال الزوار التي تفوق السنوات الماضية لنفس الفترة يؤكد بأن قطاع الإيواء شهد اتساعا في طاقته الاستيعابية.وأشار إلى ان المهرجانات المختلفة التي تنتشر بمختلف محافظات المنطقة الشرقية ساهمت بلا شك في استقطاب إعداد كبيرة من الزوار إضافة لمشاركة الأهالي حيث تزخر حاضرة الدمام بأكثر من 20 مهرجاناً مختلفاً إضافة لمهرجانات أخرى ثقافية ورياضية بمحافظة الخبر والقطيف التي حققت بعدا ثقافيا وعلميا وتنمويا على مستوى المهارات والمواهب ساهم بذلك اعتدال الأجواء بنسبة معقولة في الفترات المسائية.يذكر أن شواطئ المنطقة الشرقية تشكل أهم عوامل الجذب لزوارها الذين يحرصون على التنقل ما بين شاطئ نصف القمر او الواجهات البحرية فيما تشكل سياحة المجمعات التجارية عنصر جذب نظرا لما تحتويه من فعاليات مختلفة إضافة لتوفر المطاعم المتنوعة وتكييف جيد خصوصا مع الأوقات التي تشهد ارتفاعاً في نسبة الحرارة والرطوبة.